زاكروس عربية – أربيل
أبدت قوى الإطار التنسيقي إصرارها على رفض مخرجات أولى جلسات مجلس النواب العراقي، مؤكدة رفضها الذهب إلى المعارضة، في الوقت الذي كشفت عن عزمها التوجه إلى المحكمة الاتحادية ".
ودعا تحالف الفتح المقرب من إيران بزعامة هادي العامري، اليوم الأربعاء (١٢ كانون الثاني ٢٠٢٢)، الأطراف السياسية إلى "الحوار من أجل الوصول إلى مرحلة الأمان في العملية السياسية"، وأكدت عضو التحالف انتصار حسن، أن قوى الإطار التنسيقي لا تسعى إلى الدخول في المعارضة كون الابتعاد عن الحكومة سيؤدي إلى حرمان الجمهور من الخدمات التي يسعى إليها"، مضيفة كذلك أن "معارضة الحكومة بكل قرارتها يعتبر انقسام داخلي ولذلك لا يمكن اللجوء إلى المعارضة ولا زال الإطار إلى اللحظة الاخيرة يسعى إلى الحوار".
في سياق متصل، أفاد المكتب الإعلامي لمكتب رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي أنه استقبل رئيس ائتلاف الوطنية إياد علاوي، حيث بحثا مستجدات الأوضاع السياسية الراهنة والأحداث التي رافقت انعقاد الجلسة الأولى للبرلمان الجديد.
ونقل البيان عن المالكي التأكيد على ضرورة الحفاظ على المصلحة الوطنية وديمومة الحوار بين الأطراف السياسية العراقية "بعيداً عن الخلافات والفوضى من أجل مواجهة التحديات التي يمر بها البلاد".
كما دعا ودعا النائب عن ‹دولة القانون›، عارف الحمامي إلى ضرورة تصحيح ما قال إنه "المسار الخاطئ والحسابات غير الصحيحة" التي حصلت خلال الجلسة البرلمانية الأولى وما قبلها من "تراكمات سلبية".
هذا وفي تكرار لسيناريو الانتخابات النيابية، كان بيان للإطار التنسيقي -صدر في وقت سابق من اليوم -،أكد مضيه بالاعتراض لدى المحكمة الاتحادية على مخرجات الجلسة الأولى لمجلس النواب، كما ألمح إلى "أزمة سياسية ومجتمعية قد تمنع نجاح أي جهد حكومي أو برلماني في تحقيق مطالب وتطلعات الشعب"، وفق تعبيره.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن