زاكروس عربية - أربيل
شهدت عدة محافظات عراقية، الليلة الماضية، احتجاجات عارمة ضد اعتقال الناشط ضرغام ماجد، فيما أوضح الأخير أنه سلم نفسه للقوات الأمنية إثر "دعاوى كيدية" رفعت ضده.
وقال ماجد في صفحته على الفيس بوك إن دعوته "لاستمرار الاحتجاجات أقلق الفاسدين وجعلهم يتكالبون علينا، لذا لجأنا إلى القضاء لكنه كان متعاوناً مع المجرمين والمفسدين، حيث اتحد بعض القضاة مع القتلة والأحزاب والعصابات، من أجل إنهاء التظاهرات من خلال الدعاوى الكيدية بعد ما فشلت كل الوسائل الأخرى".
وأشار إلى صدور مذكرة إلقاء القبض بحقه من قبل محكمة الأنبار، بتهمة "الإساءة لرموز الدولة".
وتابع أن وفداً من القوات الأمنية وصل إلى بابل الثلاثاء، للتحقيق في حادثة جبلة، لكن الوفد وجه باعتقال من صدرت بحقهم مذكرات القبض من المتظاهرين ومنهم ضرغام ماجد.
وأكد أنه كان ينوي المشاركة في تظاهرة مساء أمس، حينما علم بنية القوات الأمنية القبض عليه بناء على أوامر رئيس محكمة استئناف بابل، لذا توجه لتسليم نفسه "لرفع الحرج عن القوات الأمنية".
وأشار إلى دور الاحتجاجات الشعبية وتدخل بعض النواب في القضية، مبيناً أنه سيقوم صباح اليوم بتسليم نفسه "ليأخذ القانون مجراه"، بالتزامن مع وقفة أمام القضاء لإسقاط الدعاوى الكيدية.
وشدد ضرغام ماجد رفضه "الرضوخ للتهديدات بالاعتقال والتصفية وكذلك عدم الاستجابة للعروض والترغيب بترك الاحتجاجات".
وكان الناشط المدني ضرغام ماجد وعدد من المحتجين قد توجهوا في شهر آب الماضي للتظاهر في محافظة الأنبار، إلا أن قيادة عمليات المحافظة ومسؤولين محليين وشيوخ عشائر منعوهم من الدخول اليها.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن