زاكروس عربية - أربيل
توقع البنك الدولي، اليوم الثلاثاء (11 كانون الثاني 2022)، تباطؤاً في النمو الاقتصادي العالمي إلى 4.1 في المئة، عام 2022، وإلى 3.2 في المئة عام 2023، مقارنة بـ 5.5 في المئة العام الماضي.
رئيس البنك الدولي، ديفيد مالباس، قال، وفق ما نقلت "سبوتنيك"، إن الاقتصاد العالمي يواجه في وقت واحد "كورونا، والتضخم، وعدم اليقين السياسي".
وأضاف أن "تزايد عدم المساواة والتحديات الأمنية مؤلمة بشكل خاص للبلدان النامية".
البنك الدولي ربط التباطؤ الكبير باستنفاد احتياطيات الطلب المؤجل، وتقليص الإجراءات المالية والنقدية للدعم الاقتصادي حول العالم.
ويرى خبراء، أن الانتشار السريع لسلالة "أوميكرون" يُعد علامة على أن جائحة كورونا ستستمر في التأثير على النشاط الاقتصادي على المدى القريب.
وحذروا من أن "التباطؤ الكبير" في النمو لأكبر الاقتصادات، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين، سيؤثر في الطلب الخارجي على المنتجات من البلدان النامية والبلدان التي تمر بمرحلة انتقالية.
كذلك حذروا من أن "التفشي الجديد لسلالات كورونا، واستمرار الاختناقات في سلاسل التوريد التصنيعية، والضغوط التضخمية وزيادة الضعف المالي، يمكن أن تزيد من مخاطر الهبوط الحاد".
وأمس الاثنين، حذر صندوق النقد الدولي، من أنه يتعين على الاقتصادات الناشئة الاستعداد "لفترات من الاضطراب الاقتصادي".
فيما ذكر خبراء اقتصاد أن "المخاطر التي تهدد النمو لا تزال مرتفعة بسبب عودة التفشي القوية للوباء".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن