زاكروس عربية – أربيل
طلبت الأمم المتّحدة، اليوم الثلاثاء (11 كانون الثاني 2022)، مبلغاً قياسياً بقيمة خمسة مليارات دولار لتمويل مساعداتها لأفغانستان هذا العام وتأمين "مستقبل" لبلد يقف على شفا كارثة إنسانية.
وقالت الأمم المتّحدة في بيان إنّ "تمويل خطّتها الجديدة يتطلّب 4,4 مليارات دولار من الدول المانحة لتوفير الاحتياجات الإنسانية في أفغانستان لهذا العام، في أكبر مبلغ تطلبه المنظمة الأممية لدولة واحدة، يضاف إليه مبلغ 623 مليون دولار لمساعدة ملايين اللاجئين الأفغان الذين فرّوا من بلدهم إلى دول مجاورة".
وأشارت إلى أن "22 مليون شخص داخل أفغانستان و5,7 ملايين أفغاني نزحوا إلى بلدان مجاورة يحتاجون إلى مساعدة ضرورية هذا العام".
وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفث إن "كارثة إنسانية شاملة ترخي بظلالها. رسالتي عاجلة: لا تغلقوا الباب بوجه شعب أفغانستان".
وتابع "ساعدونا على تجنب انتشار واسع للجوع والمرض وسوء التغذية والموت في نهاية المطاف".
منذ استيلاء حركة طالبان المتشددة على مقاليد الحكم في أفغانستان منتصف آب/اغسطس، غرق هذا البلد في فوضى مالية وسط ارتفاع التضخم ومعدلات البطالة.
جمدت واشنطن مليارات الدولارات من أصول أفغانستان فيما تعرقلت إمدادات المساعدات بشكل كبير.
إضافة إلى ذلك شهدت أفغانستان في 2021 جفافا هو الأسوأ في عقود.
ومن دون المساعدات "لن يكون هناك مستقبل" حسبما صرح غريفيث للصحافيين في جنيف.
المصدر: أ ف ب
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن