زاكروس عربية – أربيل
فشل مجلس النواب العراقي الجديد في جلسته الافتتاحية، اليوم الأحد (9 كانون الثاني 2022)، باختيار رئيس له إثر ما شهدته الجلسة من الفوضى، فيما نُقل رئيس البرلمان المؤقت محمود المشهداني للمستشفى، وتم رفع الجلسة.
وثارت الفوضى في الجلسة بعد أن أعلن الإطار التنسيقي الشيعي أنه قدم للرئيس المؤقت للمجلس "ما يثبت أنه الكتلة الأكبر" في المجلس، وثارت خلافات بين كتلة الصدر وبين التيار التنسيقي.
كما نُقل الرئيس المؤقت (المشهداني) إلى المستشفى بعد تعرضه لوعكة صحية مفاجئة، وأكد مراسل زاكروس في مجلس النواب أن "رئيس السن" خالد الدراجي بداً بترأس الجلسة بدلاً عن محمود المشهداني بعد مطالبات من الكتلة الصدرية وكتل أخرى بإتمام الجلسة.
وتناقلت أخبار أن المشهداني ربما يكون قد تعرض لاعتداء من جانب بعض النواب ، ولكن الغموض لا يزال يخيم على الموقف.
وكان مجلس النواب العراقي الجديد عقد، الأحد، جلسته الأولى، في خطوة أولى نحو تشكيل حكومة جديدة. ونقلت وكالة الأنباء العراقية "واع" عن الدائرة قولها في بيان إن مراسم الجلسة الافتتاحية بدأت "بحضور جميع نواب الكتل السياسية".
وانطلقت الجلسة في وقت متأخر عن الموعد المحدد لها بسبب الخلافات بين الكتل السياسية. وأدى النواب الجدد اليمين الدستورية ممهدين الطريق لرئيس الجلسة، وهو أكبر الأعضاء سنا، لفتح باب الترشح لمنصب رئيس البرلمان ونائبيه.
وشارك أعضاء "الكتلة الصدرية"، وهي الفائزة بالعدد الأكبر من المقاعد في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وهم يرتدون أكفان الموتى. وهذه إشارة من أعضاء الكتلة، إلى استعدادهم للموت.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن