زاكروس عربية – أربيل
كشف تقرير أممي سري، بعض "الأدلة التفصيلية" على أن الأسلحة المصادرة في بحر العرب مصدرها ميناء إيراني، وأن إيران طورت طرقا متعددة لإيصال أسلحة لليمن و "لم تتوقف أبداً"، وفق ما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال".
وفي كانون الأول /ديسمبر الماضي، أعلن الأسطول الخامس الأميركي، أن اثنتين من السفن التابعة له، التي تقوم بدوريات ساحلية، صادرت شحنة أسلحة غير قانونية من سفينة صيد مجهولة الجنسية، خلال عملية التحقق من العلم في شمال بحر العرب.
وقال في بيان، إن الشحنة تتكون من حوالي 1400 بندقية من طراز إيه.كيه-47 و226600 طلقة ذخيرة.
وقال بيان للبحرية الأميركية، مساء الأربعاء، إن السفن الساحلية لدوريات البحرية الأميركية عثرت على الأسلحة أثناء بحث أجراه أفراد من خفر السواحل الأميركي. وتم نقل الأسلحة والذخيرة غير المشروعة في وقت لاحق لفحصها.
وأوضح البيان أن التقييم الأولي يشير إلى أن القارب منشأه إيران وعبر المياه الدولية على طول طريق يستخدم تاريخيا لتهريب الأسلحة بشكل غير قانوني إلى الحوثيين في اليمن.
وأشار البيان إلى أن التوريد المباشر أو غير المباشر للأسلحة أو بيعها أو نقلها إلى الحوثيين ينتهك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والعقوبات الأميركية.
وبحسب البيان، فقد عرَّف طاقم القارب المكون من خمسة أفراد عن أنفسهم بأنهم يمنيون.
هذا و أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن أن ميليشيات الحوثي تواصل انتهاكاتها للملاحة الدولية في البحر الأحمر، مؤكداً أن السفن التي تعرضت لهجمات قرصنة حوثية كانت بتخطيط من الحرس الثوري الإيراني، عارضاً مجموعة من الأدلة تشمل صوراً ومقاطع فيديو.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن