أكد رئيس اتحاد علماء الدين الإسلامي في كوردستان عبد الله ملا سعيد، أن "رسالة السيد السيستاني هي رسالة سياسية، أكثر من كونها رسالة دينية تدعوا الى التسامح وإرساء السلام في المجتمع".
وقال رئيس إتحاد علماء الدين الاسلامي في تصريح صحفي أن "السيد السيستاني أشار في خطابه إلى أن "الاستفتاء سيؤدي إلى نتائج خطيرة وتقسيم العراق" وهذه نقطة سلبية في رسالته، وهي اقرب الى رسالة سياسية في فحواها من كونها موعظة دينية تدعوا للسلم الاهلي في بلد آمن.
وأضاف " أننا كنا نتوقع أن يبعث السيد السيستاني بتوجيهات للساسة العراقيين الذين يحكمون بغداد اليوم بعدم انتهاك حقوق الكورد والتوقف عن اضطهادهم والحد من لهجة التهديد والعقاب الجماعي ".
وطالب ملا سعيد السيد السيستاني بالدفاع عن حقوق المظلومين وتحريم قتل المواطنين الكورد" كما أصدر أية الله الحكيم في الستينيات القرن الماضي، فتوى حرم فيه قتل الكورد بأي شكل من الأشكال وكانت خطوة إيجابية".
وأشار ملا سعيد الى أنه "كان من الضروري أن يؤكد أنه في حال كان هناك خلافات سياسية فيجب أن لا تصل إلى مرحلة عقوبة مجتمع كوردستان.
واوضح رئيس اتحاد علماء الدين الإسلامي في كوردستان، أن "مطالبة السيد السيستاني بمنح حقوق الكورد في إطار الدستور يعني ضمنياً اعترافه بسلب حقوق الكورد".
مشيراً إلى أنه "كان عليه تحريم هدر دماء الكورد بشكل صريح
جدير بالذكر ان ممثل السيد السيستاني، أحمد الصافي، في خطبة الجمعة أمس التي ألقاها في كربلاء، قال : ان" المرجعية العليا وهي تحذر من ان القيام بخطوات منفردة باتجاه التقسيم والانفصال ومحاولة جعل ذلك أمراً واقعا سيؤدي بما سيتتبعه من ردود افعال داخلية وخارجية الى عواقب غير محمود تمس بالدرجة الاساس تمس حياة أعزائنا المواطنين الكورد وربما يؤدي الى ما هو أخطر من ذلك لا سمح الله ".
رفعت حاجي ..kurdistan
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن