زاكروس عربية – أربيل
بعد تلميح إيراني باستهداف قاعدة عسكرية نضم قوات من التحالف في العراق، أعربت واشنطن أنها تأخذ أي تهديد لقواتها على محمل الجد، مؤكدة احتفاظها بحق الدفاع عن قواتها.
ونقلا "العربية" عن مصدر من البيت الأبيض، اليوم الجمعة (7 كانون الثاني 2022)، بأن واشنطن تأخذ تحتفظ بحق الدفاع عن قواتها ضد أي تهديد سواء في العراق أو سوريا.
جاءت تلك التصريحات بعدما أقر قائد بحرية الحرس الثوري الإيراني علي تنغسيري، بطريقة غير مباشرة بمسؤولية ما لطهران في استهداف قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار، والتي تضم مستشارين أميركيين.
وأضاف في مقابلة صحافية أمس أن استهداف القاعدة هو "أحد نماذج ردنا"، مهدداً في ذات الوقت القوات الأميركية بالمنطقة وبإغلاق مضيق هرمز.
ولطالما توعدت إيران والميليشيات العراقية الموالية لها بالثأر لمقتل القياديين، مكتفية بإطلاق الصواريخ والمسيرات التي غالبا لا تحدث أضرارا جسيمة، وتسقط بمحيط قواعد عسكرية تضم جنودا أميركيين تابعين للتحالف.
وتعرّضت القاعدة لاستهدافات عدة خلال اليومين الماضيين عبر مسيرات "مجهولة"، بالإضافة إلى هجمات صاروخية.
فقد كشف مسؤول في التحالف الدولي لوكالة فرانس برس، الأربعاء أن خمسة صواريخ سقطت بالقرب من القاعدة، دون وقوع إصابات.
كما استهدفت "عين الأسد"، الثلاثاء، بطائرتين مسيرتين مزودتين بمتفجرات، فيما استهدف مركز دبلوماسي أميركي في مطار بغداد بمسيرتين أيضا.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن