زاكروس عربية – أربيل
جدد رئيس الوزراء الاتحادي مصطفى الكاظمي، اليوم الخميس (6 كانون الثاني 2022)، تأكيده أن زيارته للنجف إدارية وخدمية وأنها ليست سياسية.
وقال الكاظمي بعد لقائه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في منطقة الحنانة بمحافظة النجف، إن "زيارته للنجف اليوم إدارية وخدمية".
إذ استقبل الصدر الكاظمي في منزله في مدينة الحنانة بمحافظة النجف، في حين لم يصدر أي بيان من الجانبين حول اللقاء، ولم تترشح أي معلومات حول نتائجه حتى اللحظة.
لكن مراقبون يرون، أن الكاظمي حصل على دعم جديد من خلال هذا اللقاء للفوز بولاية ثانية لرئاسة الحكومة الاتحادية.
وفي وقت سابق من اليوم ، اجتمع الكاظمي مع عدد من مدراء الدوائر الخدمية بمحافظة النجف التي زارها برفقة وفد وزاري بهدف حل عدد من المشاكل التي تعاني منها المحافظة التي هي "بحاجة إلى وضع خاص لما تتمتع به من خصوصية" وفق ما صرح به من هناك.
وشدد على أن زيارته هذه "إدارية بحتة وليست ذات طابع سياسي، وإنما للاطلاع على أوضاعها، والمساعدة في تقديم الخدمات لأهلها"، مضيفاً أنه "جئت بفريق وزاري كبير لاتخاذ قرارات سريعة؛ من أجل حل الإشكاليات، وتذليل التحديات، ودعم المحافظة بما تحتاجه"
ولفت بأنه "نعمل من أجل إنشاء صندوق خاص بالنجف للمساهمة في تطوير المحافظة، وإنجاز مختلف المشاريع فيها".
كما كشف عن توجيهه الجهات الحكومية "المختصة" بتشكيل بلدية خاصة بالمدينة القديمة لمحافظة النجف ، و "تم إصدار قرار بتحديد حدود هذه البلدية لطبيعتها المقدسة والتاريخية والحفاظ على تاريخية المدينة وتراثها وعدم تشويهه "، مضيفاً "وجهنا باختيار مدير بلدية النجف القديمة بشروط خاصة، و تم التوجيه بحل مشكلة المحاضرين في موازنة عام 2022". ختم كلمته بانه "اوعزنا لوزارة الإعمار والاسكان والبلديات والأشغال العامة بإيجاد حلول لمشكلة الماء والمجاري ، والربط بالخط السريع وطريق الحج البري".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن