Erbil 9°C السبت 23 تشرين الثاني 02:10

فصيل مقرب من الحشد الشعبي يتبنى استهداف "عين الأسد" وأرتال التحالف في بابل والمثنى

نشرته معرفات ولائية في مواقع التواصل الاجتماعي

زاكروس عربية –  أربيل

تبنى فصيل مقرب من الحشد الشعبي ، اليوم الأربعاء (5 كانون الثاني 2022)، استهداف قاعدة عين الأسد  وأرتال التحالف الدولي في العراق.

وأعلنت “سرية قاصم الجبارين” التي يعرف بأنها "واجهة وهمية" لفصائل ولائية منضوية في الحشد الشعبي، تختبئ خلف هذا المسمى في بيان استهداف عين الأسد في الأنبار وأرتال التحالف في محافظتي بابل والمثنى.

وذكر بيان للسرية نشرته معرفات ولائية في مواقع التواصل الاجتماعي، “الحمد لله ناصر عباده المجاهدين بعد التوكل علن الله تعالى وتأييد صاحب العصر والزمان وبركة دماء الشهداء القادة تمكن مجاهدينا من استهداف قاعدة الشر الأميركي في غرب العراق ما تسمى بـ( عين الأسد) برشقة من الصواريخ وقد أصابت أهدافها بدقة”.
وأضاف “كما نتبنى استهداف أرتال الاحتلال في محافظتي بابل والمثنى العزيزتين”.

ولفت البيان أن هذه الاستهدافات تأتي من قبل " أصحاب الثأر "وأنها تعاهد "شهداؤنا القادة" في إشارة إلى قاسم سليماني القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وأبو مهدي المهندس القيادي السابق في الحشد الشعبي اللذين اغتالتهما القوات الأميركية قرب مطار بغداد مطلع العام 2019.

وأوضح البيان أنه “وفي الوقت الذي نشد على أيدي رجالنا الشجعان أصحاب الثأر نعاهد شهداؤنا القادة وشعبنا الكريم على إننا لن نتوقف عن إذابة حديد آلياتهم وهدم قواعدهم وتمريغ أنف كبريائهم حتى الخروج المذل من كامل الأراضي العراقية”.


 

 

 

270463404_140589798395985_8755383532545656491_n.jpg

هذا فيما أعلنت خلية الإعلام الأمني بدء القوات الأمنية التحقيق في حادثة استهداف قاعدة عين الأسد الجوية ، في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، عن "اتخاذ الاحتياطات" لصد الهجمات في سوريا والعراق.

ولفت بيان الخلية أن القوات الأمنية تجري عملية تفتيش وتباشر بالتحقيق في حادث استهداف قاعدة عين الأسد الجوية التابعة لقيادة القوة الجوية العراقية في محافظة الأنبار بخمسة صواريخ "من قبل عناصر خارجة عن القانون، حيث سقطت على بعد مسافة من محيط القاعدة".

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن التحالف الدولي،  أن "مجموعة مجهولة أطلقت 5 صواريخ باتجاه قاعدة عين الأسد العراقية، وسقطت هذه الصواريخ على بعد حوالي كيلومترين من القاعدة".

وأشار التحالف أن "الاستهداف عمل طائش آخر كان من الممكن أن يلحق أضراراً بالغة بالمدنيين العراقيين الأبرياء".

في الوقت ذاته،  قال البنتاغون بحسب  ما نقلته "سكاي نيوز عربية"،  إن "خطر الهجمات التي تشنها الجماعات الموالية لإيران بالصواريخ يتنامى في سوريا والعراق".

 وأضافت "اتخذنا الاحتياطات لصد هجمات الجماعات المدعومة من إيران في سوريا والعراق".

 هذا وأمس الثلاثاء، أُحبط هجوم بطائرتين مسيرتين مفخختين حاولتا استهداف قاعدة عسكرية عراقية، تضمّ قوات للتحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش الإرهابي بقيادة واشنطن.

 كما أفادت مصادر أمنية، بإسقاط طائرتين مسيرتين قرب قاعدة عين الأسد، في محافظة الأنبار.

وأعلن العراق انتهاء "المهام القتالية" لقوات التحالف الدولي وانسحابها من البلاد بشكل رسمي، منهية بذلك مهمتها القتالية التي كانت مكلفة باستئصال تنظيم داعش، والانتقال إلى مهمة استشارية لمساعدة القوات العراقية.

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.