زاكروس عربية – أربيل
أعلنت خلية الإعلام الأمني، اليوم الأربعاء (5 كانون الثاني 2022)، بدء القوات الأمنية التحقيق في حادثة استهداف قاعدة عين الأسد الجوية في الأنبار، فيما أعلنت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون)، عن "اتخاذ الاحتياطات" لصد الهجمات في سوريا والعراق.
ولفت بيان الخلية أن القوات الأمنية تجري عملية تفتيش وتباشر بالتحقيق في حادث استهداف قاعدة عين الأسد الجوية التابعة لقيادة القوة الجوية العراقية في محافظة الأنبار بخمسة صواريخ "من قبل عناصر خارجة عن القانون، حيث سقطت على بعد مسافة من محيط القاعدة".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن التحالف الدولي، أن "مجموعة مجهولة أطلقت 5 صواريخ باتجاه قاعدة عين الأسد العراقية، وسقطت هذه الصواريخ على بعد حوالي كيلومترين من القاعدة".
وأشار التحالف أن "الاستهداف عمل طائش آخر كان من الممكن أن يلحق أضراراً بالغة بالمدنيين العراقيين الأبرياء".
في الوقت ذاته، قال البنتاغون بحسب ما نقلته "سكاي نيوز عربية"، إن "خطر الهجمات التي تشنها الجماعات الموالية لإيران بالصواريخ يتنامى في سوريا والعراق".
وأضافت "اتخذنا الاحتياطات لصد هجمات الجماعات المدعومة من إيران في سوريا والعراق".
هذا وأمس الثلاثاء، أُحبط هجوم بطائرتين مسيرتين مفخختين حاولتا استهداف قاعدة عسكرية عراقية، تضمّ قوات للتحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش الإرهابي بقيادة واشنطن.
كما أفادت مصادر أمنية، بإسقاط طائرتين مسيرتين قرب قاعدة عين الأسد، في محافظة الأنبار.
وأعلن العراق انتهاء "المهام القتالية" لقوات التحالف الدولي وانسحابها من البلاد بشكل رسمي، منهية بذلك مهمتها القتالية التي كانت مكلفة باستئصال تنظيم داعش، والانتقال إلى مهمة استشارية لمساعدة القوات العراقية.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن