زاكروس عربية – أربيل
عقد تحالف العزم، اليوم الأربعاء (5 كانون الثاني 2022)، اجتماعاً برئاسة خميس الخنجر بعد أنباء عن عزله"، في الوقت الذي دعه فيه تحالف تقدم، برئاسة محمد الحلبوسي، "العزم" إلى العمل “تحت راية واحدة”.
أكد "العزم" اجتماعه بحضور قيادات التحالف بعد أن ابدى القيادي فيه مثنى السامرائي رغبة بتزعم الكتلة، بعد أن جمع عدد من القيادات التواقيع لعزل الخنجر.
وبحسب المصادر فإن النواب الموقعين هم طلال الزوبعي ومثنى السامرائي وقتيبة الجبوري وسليم الجبوري وخالد العبيدي وقاسم الفهداوي.
إلا أن رئيس حزب "الوطن"، مشعان الجبوري، بيّن أن أغلب من وقّعوا على قرار العزل "مرشحون لم يفوزوا".
ونشر الجبوري تدوينة، على حسابه في "تويتر" قال فيها إن "الكتلة البرلمانية لعزم تتكون من ١٤ نائباً فازوا باسمه و٣ انضموا له لاحقاً، و١٢ نائباً منهم متمسكون بقيادة الخنجر للكتلة و٢ ليس واضح موقفهم".
وأضاف أن "٣ نواب فقط يقودهم مثنى السامرائي يريدون عزل الخنجر، وبقية الذين وقعوا على قرار عزله مرشحون لم يفوزوا".
في الوقت ذاته، قال تحالف "تقدم"، في بيان صحفي “مع قرب موعد انعقاد الجلسة الأولى لمجلس النواب وإيمانًا منا بضرورة توحيد المواقف لتحقيق وحدة العراق وسيادته وحفظ حقوق جماهيرنا الوفية؛ فأننا نعبر عن رغبتنا الصادقة لتوحيد العمل السياسي في محافظاتنا العزيزة وتحت راية واحدة”.
وتابع: “ندعو خميس الخنجر والصادقين معه في تحالف العزم إلى تحمل مسؤولياته في قيادة المرحلة المقبلة بتحالف جامع مع إخوانه في تحالف تقدم الوطني”.
وأكد: “نحن نؤمن بأن شخصية الخنجر أكبر من المسميات والتخندقات وأن مواقفه الإنسانية والسياسية تدعو للاعتزاز، آملين أن نعمل سويًا من أجل استقرار وإعمار الوطن وخدمة المواطن”.
ولاحقاً ابدى "العزم" في بيان حمل توقيع الخنجر ترحيبه بالدعوة التي وجهها الحلبوسي ، معرباً عن تثمينه لموقفه في "عدم الاستماع إلى الضغوط" في إشارة إلى مثنى السامرائي.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن