زاكروس عربية – أربيل
قال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، اليوم الإثنين (3 كانون الثاني 2022)، إن الخلل الأساسي الذي سمح بحدوث جريمة جبلة جاء بخروج قوة لمداهمة منزل الضحايا دون التدقيق بالمعلومات الواردة.
وبين رسول في تصريح للعراقية الإخبارية، أنه "منذ اللحظات الأولى للجريمة البشعة في منطقة جبلة شمال محافظة بابل كان القائد العام يتابع باهتمام ما جرى وعلى الفور أمر بتولي جهاز الأمن الوطني التحقيق لبيان سبب الخلل الأمني بنقل مواقف شخصية ومعلومات كيدية ومضللة ضد الضحايا".
وأكد أن "المعلومة الاستخباراتية يجب أن تدقق قبل أن تخرج قوة وتداهم كما حصل في الحادثة وهذا خلل مهد لحدوثها".
ولفت إلى "تصديق أقوال 14 من المتهمين بالقضية ممن نقل المعلومات الكاذبة والمشاركين بالجريمة وهناك توجيه بمنع التداخل الأمني والاستخباراتي".
وحول اعترافات المتهمين أوضح أن "المتهمين جميعهم من القوة المنفذة والاعترافات الآن أمام القضاء وهو قادر على احقاق الحق، وتم الاستماع للشهود من جيران عائلة الضحايا".
وفي وقت سابق من اليوم، أصدر القائد العام للقوات المسلحة العراقية مصطفى الكاظمي، عدة قرارات بشأن "مجزرة جبلة" في بابل التي راح ضحيتها 20 شخصا، تضمنت إقالة قيادات أمنية رفيعة في المحافظة، وتشكيل فريق تحقيقي رفيع.
وأمر الكاظمي بتولي جهاز الأمن الوطني التحقيق في الجريمة للتوصل إلى "الحقائق حول تفاصيلها، والمتورطين بها، وأيضاً تأشير الخلل في المنظومة الأمنية الذي سمح بنقل معلومات استخبارية غير دقيقة لأغراض شخصية، وتسبب بسقوط أبرياء، أو السماح بتضليل المراجع الأمنية والرأي العام حول حقيقة الحادث وملابساته".
وكشف مجلس القضاء الأعلى تصديق أقوال 13 متهما بالتورط في "مجزرة جبلة"، موضحاً أن "قاضي التحقيق المختص في محكمة بابل صدّق أقوال 13 متهما، من بينهم 9 ضباط و3 منتسبين، إضافة إلى المخبر الذي أدلى بالمعلومات غير الصحيحة".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن