Erbil 11°C الإثنين 25 تشرين الثاني 11:19

المرصد: حزب الله والحرس الثوري يعززان وجودهما بمحيط دمشق

بالقرب من منطقة السيدة زينب

زاكروس عربية –  أربيل

بدأ حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني تعزيز وجودهما في محيط العاصمة السورية دمشق، وفق ما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ونقل المرصد عن مصادره، اليوم الأحد (2 كانون الثاني 2022)، أن "حزب الله بدأ بعمليات حفر وتوسعة لقاعدة عسكرية قديمة كانت تتخذها قوات النظام سابقاً للتدريب على استخدام طيران الاستطلاع ومركزاً لتدريب عناصر المخابرات الجوية، على الرمي، في منطقة تقع قرب بلدة خربة الورد بالقرب من منطقة السيدة زينب جنوب العاصمة دمشق، ويوجد بها حزب الله منذ عام 2015".

وبدأ حزب الله اللبناني عمليات الحفر خلال الأيام الماضية في القاعدة التي يتمركز بها خبراء وعناصر تابعون له، بالإضافة إلى أن الحزب "عمد خلال الفترة الأخيرة إلى إخفاء طائرات مسيّرة إيرانية الصنع في بلوكوسات وأقبية كان قد حفرها سابقاً خوفاً من استهدافها من إسرائيل"، وفق المرصد.

وأضاف المرصد أن عناصر الحزب عمدت إلى "طرد الفلاحين الذين كانوا يترددون على أراضيهم الواقعة قرب القاعدة، خوفاً من تصوير عمليات الحفر التي تجري على قدم وساق.

وذكر المرصد أنه "بات مطار الديماس العسكري خاضعاً لسيطرة إيران وميليشياتها بشكل شبه كامل خلال الفترة الأخيرة، كما تجري أيضاً عمليات حفر لأقبية وبلوكوسات داخل المطار وفي محيطه لتخزين الأسلحة الاستراتيجية التي تجلبها إيران إلى المنطقة القريبة من الحدود السورية – اللبنانية".

ووصلت إلى "مطار الديماس" العسكري في ريف دمشق الغربي، شحنات من الأسلحة والذخائر وقطع تصنيع الطائرات المسيّرة، كانت في "مطار التي فور" في ريف حمص، وفق ما ذكر المرصد.

وأشار المرصد إلى أن مطار الديماس يوجد فيه خبراء من الحرس الثوري الإيراني وبعض الخبراء التابعين لحزب الله اللبناني ممن تدربوا في إيران.

وتعتبر إيران وسوريا حليفان استراتيجيان إذ قدمت إيران دعمًا كبيرًا للحكومة السورية في الحرب الأهلية السورية، بما في ذلك الدعم اللوجستي والتقني والمالي وتدريب الجيش السوري وإرسال بعض القوات المقاتلة الإيرانية لسوريا. كما تعتبر إيران بقاء الحكومة السورية ضمانًا لمصالحها الإقليمية. وأعلن المرشد الأعلى للثورة الإسلامية، علي خامنئي في أيلول 2011 حكما للجهاد لصالح الحكومة السورية.

سوريا

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.