Erbil 7°C الجمعة 29 تشرين الثاني 23:58

نائب عن الديمقراطي الكوردستاني: إزالة اللوحات المكتوبة باللغة الكوردية في كركوك تعد خرقاً دستورياً

"خرق للدستور وفتنة لا يمكن قبولها"
Zagros TV

زاكروس عربية - أربيل

أكد النائب عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني في محافظة كركوك، شاخوان عبدالله، اليوم الأحد (2 كانون الثاني 2022)، أن إزالة اللوحات المرورية والواجهات الرسمية المتضمنة كتابات باللغة الكوردية في المحافظة "خرق دستوري مرفوض"، مشيراً إلى تلقي تأكيدات من وكيل المحافظ بتصحيح الوضع والتحقيق في الأمر.

وقال عبدالله في تصريح خاص لزاكروس إن ما حصل من إزالة اللوحات واللافتات باللغة الكوردية "خرق للدستور وفتنة لا يمكن قبولها".

وأشار إلى أنه تلقى وعوداً من وكيل المحافظ بإجراء التحقيقات ومحاسبة الجهات المسؤولة عما حدث واعتقال المتورطين من قبل الأجهزة الأمنية وإزالة اللوحات البديلة التي تم وضعها اليوم والتي تخلو من اللغة الكوردية، مبيناً أنه طلب إصدار توضيح رسمي من المحافظة بهذا الصدد.

وشدد على الرفض الكلي لقيام أي شخص أو جهة بالسعي لحذف اللغة الكوردية من اللوحات.

وتابع أنه اتصل برئيس بلدية كركوك، حيث أكد الأخير أن ما حصل "كان خطأ وقد تم التوجيه باستبدال اللوحات الحالية باللوحات المتضمنة للغة الكوردية".

وفي السياق، أصدرت إدارة محافظة كركوك بياناً أكدت فيه أن توجيهاتها وتعليماتها بخصوص اعتماد اللغات المحلية  (العربية - الكوردية - التركمانية - السريانية) في عموم لوحات واجهات الدوائر الرسمية كافة والطرق والجسور والوحدات الادارية سارية المفعول وواجب الالتزام بها وتطبيقها اضافة للتعليمات المشار اليها في إعمامها بالعدد 3755 في الاول من ايلول 20،والمرفق صورة منه.

وتابعت أن "أي أعمال خلاف التعليمات والضوابط لادارة كركوك سواء للوحات التعريفة للدوائر أم للوحات الدلالة للمرور أو الطرق والجسور أو البلدية في الشوارع الداخلية والخارجية تعد أعمالاً تخريبية تحريضية نرفضها رفضاً قاطعاً".

كما دعا البيان "القوات الأمنية كافة لاتخاذ أقصى درجات المحاسبة بحق من يقوم بما هو خلاف التعليمات، مع تأكيدنا عدم السماح باي تصرفات فردية او جماعية من شانها تخريب اللحمة الوطنية في كركوك".

وفي خطوة جديدة امتداداً لحملات التعريب وتغيير الملامح والهوية في المناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كوردستان، أزالت الجهات المتنفذة في كركوك الشاخصات المرورية التي تحمل كتابات باللغة الكوردية.

وفي 23 كانون الأول الماضي، أصدر الجبوري، قراراً بمنع استخدام التسميات الكوردية لقضاء وناحية بالمحافظة، حيث جاء في كتاب صادر عن قائممقام قضاء (دوبز/ الدبس)، حسن عبد نصيف موجه إلى دوائر القضاء، وحصلت زاكروس عربية نسخة منه إنه بناء على ما جاء بكتاب محافظة كركوك/ قسم تقويم الأداء والتطوير المؤسسي المرقم 1579 في 7 تشرين الثاني 2021، والمرفق بصورة من كتاب رئاسة مجلس محافظة كركوك المرقم 199 في 14 تشرين الأول 2021، والمتضمن اعتماد الأسماء الرسمية الأصلية في الوحدات الإدارية أي الاعتماد على تسمية (دبس بدلاً من دوبز وألتون كوبري بدلاً من بردي) عند المخاطبات الرسمية بين الدوائر للعمل بموجبه.

يأتي هذا فيما يتهم الكورد والتركمان، الجبوري والذي يواجه قضايا فساد وسبق أن صدرت بحقه العديد من أوامر إلقاء القبض، بمواصلة حملات التعريب منذ 16 اكتوبر 2017، امتداداً لما ارتكبه نظام صدام حسين منذ ثمانينات القرن الماضي.

وتنص المادة (4) من الدستور العراقي النافذ لعام 2005 على أنه:

أولاً:- اللغة العربية واللغة الكردية هما اللغتان الرسميتان للعراق، ويضمن حق العراقيين بتعليم أبنائهم باللغة الأم كالتركمانية، والسريانية، والأرمنية، في المؤسسات التعليمية الحكومية، وفقاً للضوابط التربوية، أو بأية لغة أخرى في المؤسسات التعليمية الخاصة.

ثانياً:- يحدد نطاق المصطلح لغة رسمية، وكيفية تطبيق أحكام هذه المادة بقانونٍ يشمل:

    ‌أ- إصدار الجريدة الرسمية باللغتين.
    ‌ب- التكلم والمخاطبة والتعبير في المجالات الرسمية كمجلس النواب، ومجلس الوزراء، والمحاكم، والمؤتمرات الرسمية، بأيٍ من اللغتين.
    ‌ج- الاعتراف بالوثائق الرسمية والمراسلات باللغتين وإصدار الوثائق الرسمية بهما.
    ‌د- فتح مدارس باللغتين وفقاً للضوابط التربوية.

هـ-   أية مجالات أخرى يحتّمها مبدأ المساواة، مثل الأوراق النقدية، وجوازات السفر،والطوابع.

ثالثاً:- تستعمل المؤسسات الاتحادية و المؤسسات الرسمية في اقليم كردستان اللغتين.

رابعاً:- اللغة التركمانية واللغة السريانية لغتان رسميتان أخريان في الوحدات الإدارية التي يشكلون فيها كثافةً سكانية.

خامساً:- لكل إقليم أو محافظةٍ اتخاذ أية لغة محلية أخرى، لغةً رسمية إضافية، إذا أقرت غالبية سكانها ذلك باستفتاءٍ عام.

كوردستان

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.