زاكروس عربية – أربيل
حاز المصور الكوردي "يونس محمد" على المركز الثالث لجائزة منظمة "اليونيسيف" التابعة للأمم المتحدة، لأفضل صورة فوتوغرافية للعام، في ألمانيا.
عمل المصور يونس محمد على تصوير الحياة الصعبة للأطفال الذين أصيب آباؤهم في حرب داعش، وخلال هذا المشروع الطويل الأمد التقى محمد مع مئات من جرحى قوات البيشمركة، وأخذ صورا لهم ولأسرهم. ووثق كفاحهم وحياتهم الصعبة بعد الصراع.
وقال محمد في تصريح صحفي لقناة كوردستان 24 واطلعت عليه زاكروس عربية إن "الجائزة الحقيقية يجب أن تمنح لبيشمركة كوردستان الأبطال وعائلاتهم الذين ضحوا بحياتهم من أجل أمن وحرية وطنهم".
وتابع يقول: "سرعان ما أدركت أن الأطفال هم أكبر ضحايا الحرب ولا أحد يدرك ذلك، إنهم الضحايا الخفيون للمجتمع المحرومون من الكثير من جمال الحياة، وسوف يكبرون دون أن ينالوا الحب الحقيقي من آبائهم".
ويذكر أنه في وقت سابق، نال المصور الكوردي "يونس محمد" الميدالية الذهبية خلال مسابقة التصوير الفوتوغرافي بالعاصمة الروسية موسكو، وذلك على خلفية مشاركته بألبومه الموسوم "الجروح المفتوحة" الذي ضم صور تضحيات البيشمركة خلال الحرب ضد مسلحي داعش.
معلومات عن حياة يونس محمد:
*من مواليد محافظة دهوك 1968 وهو يعمل بالتصوير منذ عام 2012
*حازت صوره حتى الآن على 20 جائزة
*عرضت صوره في العديد من المعارض الدولية
*يعيش الآن في أربيل ويعمل كصحفي مستقل
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن