Erbil 24°C الجمعة 20 أيلول 06:39

استطلاع: نصف الشباب الإيراني تحت الثلاثين يميلون إلى الهجرة

الأشخاص الحاصلين على تعليم جامعي والأشخاص العازبين والشباب
Zagros TV

زاكروس عربية – أربيل

كشف معهد "كيو"، ومقره داخل إيران، أن ما يقرب من واحد من كل شابين تحت سن الثلاثين، في البلاد يميل للهجرة.

وبحسب استطلاع أجراه المعهد فإن الميل للهجرة من إيران "يقارب ضعف المتوسط العالمي وأعلى قليلاً من المتوسط الإقليمي".

ووفقًا للاستطلاع الذي نشره موقع "إيران انترناشيونال"، في إيران من مجموعة إحصائية تتألف من 1300 شخص فوق سن 18 عامًا يعيشون في البلاد، قال ثلث المجيبين (33 %) إنهم "يرغبون في الهجرة إذا سمحت الظروف بذلك".

وكان الميل للهجرة العام 2016 أقل من 30 %، إذ تظهر الأبحاث الدولية أن متوسط الميل للهجرة في العالم هو 15 %، وغرب آسيا 24 % وجنوب شرق آسيا 7 % فقط.

ووفق الاستطلاع فإن "الميل للهجرة بين سكان طهران وعواصم المحافظات والأشخاص الحاصلين على تعليم جامعي والأشخاص العازبين والشباب (من 18 إلى 30 عامًا) أعلى بكثير من المتوسط الوطني".

وقد أُعلِنَ أن "العوامل الاقتصادية" أهم دوافع الهجرة للمواطنين.

وذكر 80 % من المستطلعين أن "تحقيق وضع اقتصادي أفضل أو الهروب من وضع اقتصادي سيئ هو الدافع الرئيسي للهجرة".

وكان مرصد الهجرة الإيراني، قد أوضح في تموز 2021، عبر تقرير أن "عدد الطلاب الذين يغادرون البلاد ارتفع من 19000 في عام 2003 إلى نحو ثلاثة أضعاف، أي 56000 في سنة 2018".

ووفقًا للمرصد احتلت إيران المرتبة 14 من بين 195 دولة من حيث عدد الإيرانيين الذين يطلبون اللجوء في عام 2020.

كذلك يذكر التقرير أيضًا أنه "في عام 2019، دخل حوالي 42000 مهاجر يحملون الجنسية الإيرانية إلى تركيا، بينما في عام 2016 كان هذا العدد حوالي 15500".

وكان الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي  قد قال في أول لقاء له مع صحفيين عن الإيرانيين في الخارج "إننا سنوفر كل ما يلزم لتسهيل عودة الإيرانيين من الخارج".

وأشار رئيسي إلى أنه "مثلما تعتبر الحكومة نفسها مسؤولة عن الإيرانيين داخل البلاد، فإنها مسؤولة أيضًا عن الإيرانيين في الخارج، ويجب أن يتم تسهيل دخول الإيرانيين البلاد من جانب جميع الجهات ذات الصلة، والاستثمار في البلاد من قبل الإيرانيين المقيمين في الخارج يعد أولوية".

ايران

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.