زاكروس عربية - أربيل
أكد رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، اليوم الجمعة (31 كانون الأول 2021)، أن الإقليم سيبقى عضواً فاعلاً في المجتمع الدولي وعامل أمان واستقرار في العراق والمنطقة، مشدداً على وحدة الصف والتلاحم من كل القوى والأطراف لتجاوز الصعوبات.
نيجيرفان بارزاني قال عبر رسالة تهنئة "بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة أتقدم بالتهاني إلى شعب كوردستان، وأخص منهم عوائل الشهداء الٲباة، البيشمركة الأبطال، القوات الأمنية، الشباب والكوردستانيين في الخارج، كما أهنئ شعوب العراق والعالم، راجياً أن تكون سنة أفراح وسعادة والتغلب على المشاكل والأزمات ومحو الوباء والبلاء. وأن تحمل معها الأمل والاطمئنان والاستقرار والتقدم للإنسانية".
وأضاف "أمضينا في إقليم كوردستان إلى جانب سائر العالم عامين عصيبين بسبب وباء كوفيد-١٩ وتداعياته. واصلنا مواجهة الإرهاب، وشهدنا أحداثاً مؤلمة من هجرة وآثار سيئة للتغير المناخي وفيضانات، أتعاطف وأتشارك الأحزان مع عوائل الشهداء وكل من فقد عزيزاً ونستذكرهم بتقدير. أشكر شعب كوردستان الذي صمد في وجه الأزمات والمشاكل وقاومها".
وأشار بارزاني الى أن "تجاوز الصعوبات والتحديات، حماية الحقوق والمكاسب الدستورية والكيان الفدرالي لإقليم كوردستان، وتحقيق حاضر ومستقبل أفضل لشعبنا، يتطلب وحدة الصف والتلاحم من كل القوى والأطراف ومكونات كوردستان للعمل والمسؤولية المشتركة".
على الصعيد العراقي، قال بارزاني "وبالاتعاظ من أخطاء الماضي، هناك حاجة إلى فتح صفحة جديدة، فهم واقعي وإرادة جادة لحل المشاكل، قبول الآخر والمشاركة الحقيقية للجميع في العملية السياسية وإدارة البلد على أسس صحيحة تعيد الثقة والأمان والاستقرار وتوفر حياة ومعيشة أفضل للجميع وتطمئنهم على حاضرهم ومستقبلهم".
وشكر بارزاني "التحالف الدولي والمجتمع الدولي والأصدقاء الذين ساندونا في مواجهة الإرهاب وساعدونا. هناك مفاهيم وقيم مشتركة تجمعنا وسنبقى معاً. كما هي الحال دائماً، مستعدون للمهام والمسؤوليات المشتركة، وسنبقى عضواً فاعلاً في المجتمع الدولي وعامل أمان واستقرار في العراق والمنطقة، وسيكون إقليم كوردستان أرض التعايش والتسامح والتعددية".
وتابع "نتطلع بأمل وتفاؤل إلى حياة وسنة جديدة والمستقبل، ونبارك للجميع السنة الجديدة، ودمتم في سعادة وتقدم وازدهار".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن