زاكروس عربية - أربيل
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في رسالة له بمناسبة رأس السنة الميلادية، اليوم الجمعة (31 كانون الأول 2021)، إن التعافي من وقع النزاعات يكون بتجديد روح الحوار والتسوية والمصالحة.
وفي رسالته التي نشرتها بعثة الأمم المتحدة في العراق على صفحتها الرسمية على فيسبوك، قال غوتيريش: "يستقبل العالم عام 2022 في ظروف تتعرض فيها آمالنا في المستقبل لاختبارات شتى، بسبب تفاقم الفقر واستفحال عدم المساواة، والتوزيع غير المنصف للقاحات كوفيد، وقصور الالتزامات المناخية عن المستوى المطلوب، والنزاعات والانقسامات وانتشار المعلومات المضللة".
وبين أن "هذه ليست اختبارات تواجه السياسة العامة فحسب، وإنما هي اختبارات أخلاقية واختبارات واقعية، وهي اختبارات يمكن للبشرية أن تجتازها ولكن شرط أن نلتزم بجعل عام 2022 عاما شعارُه تحقيق التعافي الشامل للجميع، التعافي من آثار الجائحة عن طريق وضع خطة جريئة لتطعيم كل شخص في كل مكان"، مضيفاً "وتحقيق التعافي لاقتصاداتنا بحيث تدعم البلدان الأغنى بلدان العالم النامي بالتمويل والاستثمار وتخفيف عبء الديون".
وأوضح أن التعافي من الريبة والانقسام يتم "التركيز على المعطيات العلمية والحقائق وتحكيم العقل"، فيما قال إن "التعافي من وقع النزاعات يكون بتجديد روح الحوار والتسوية والمصالحة".
وتابع "وتحقيق التعافي لكوكبنا عن طريق التعهد بالتزامات مناخية تتناسب وحجمَ الأزمة وصبغتها الاستعجالية".
غوتيريش قال إن "الظروف التي تنطوي على أعظم المحن هي أيضا الظروف التي تتيح أعظم الفرص، لوضع اليد في اليد بروح التضامن، والالتفاف حول الحلول التي يمكن أن تعود بالنفع على الناس قاطبة، والمضي قدما - سويّاً - متسلحين بالأمل فيما تستطيع أسرتنا البشرية إنجازه".
وطالب الجميع بـ"الحرص على جعل التعافي هدفنا المنشود في عام 2022، بما يخدم مصلحة الناس والكوكب ويحقق الرخاء".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن