زاكروس عربية – أربيل
أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الجمعة (31 كانون الأول 2021) بياناً مع اقتراب الذكرى الثانية لاغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني، محملةً البيت الأبيض "المسؤولية".
وقالت الخارجية، وفق ما نقلت وكالة "إرنا"، إن "سليماني أدى دورا بارزا في المساعدة على إرساء السلام والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي، وبذل جهودا مضنية لمكافحة الإرهاب الدولي والجماعات الإرهابية في المنطقة وكان بطل مكافحة الإرهاب وقائد السلام".
الخارجية أضافت "على الرغم من هذا الدور والمكانة الرفيعة، فإن إدارة الولايات المتحدة الأميركية، من خلال تطبيق معايير مزدوجة وتقديم مزاعم كاذبة، بما في ذلك مزاعم مكافحة الإرهاب، وفي عمل إجرامي ينتهك قواعد ومبادئ القانون الدولي، قامت بتخطيط وتنفيذ هجوم إرهابي ضد الفريق الشهيد قاسم سليماني خلال زيارته العراق بصفته أحد كبار المسؤولين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وتابعت: "مما لا شك فيه أن العمل الإجرامي للولايات المتحدة المتمثل باغتيال سليماني هو مصداق للهجوم الإرهابي خططت له ونفذته الإدارة الأميركية آنذاك بشكل منظم، ويتحمل البيت الأبيض حاليا مسؤولية ذلك".
كما أكدت أن إيران "حكومة وشعبا، تقف إلى جانب حكومات ودول المنطقة ولم ولن تتوانى عن أي مساعدة للحفاظ على الوحدة وسلامة الأراضي، وتحقيق الاستقرار والأمن الدائمين، وتطوير وازدهار دول المنطقة والعالم الإسلامي".
وأدت ضربة صاروخية قرب مطار بغداد الدولي في الثالث من كانون الثاني عام 2020، نفذها الجيش الأميركي الى مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق أبو مهدي المهندس.
وأدى اغتيال سليماني والمهندس إلى تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، التي تعهدت بالانتقام القوي لمقتل سليماني.
ورد الجيش الإيراني بعد أيام قليلة من اغتيال سليماني بإطلاق صواريخ على قاعدة عين الأسد، كما تعرضت القوات الأميركية في العراق لسلسلة من الهجمات من قبل ميليشيات عراقية موالية لإيران خلال العام 2020 و 2021.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن