زاكروس عربية - أربيل
أعلنت وزارة التخطيط الاتحادية، اليوم الاثنين، ارتفاع المؤشرات الإيجابية للاقتصاد في العام 2021، فيما حددت عوامل زيادة حركة العجلة الاقتصادية، مشيراً إلى أن التضخم يحسب وفق المؤشرات التي من بينها ارتفاع وانخفاض العملة المحلية.
وقال الناطق باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي، في حديث لوكالة الأنباء الرسمية، وتابعته زاكروس عربية: إن "ارتفاع أسعار السلع والبضائع على مستوى العالم، جاء بسبب انقطاع سلسلة التوريد بين بلدان العالم، ما أدى إلى ندرة المواد وتزايد الطلب عليها، بالتأكيد سيرتفع سعرها".
وعن المؤشرات والقراءات الاقتصادية بعد تغيير سعر الصرف، واعتماد العراق على المنتج المحلي، أوضح الهنداوي، أن "القراءة وظهور النتائج تكون بعد سنتين في الأقل"، مبيّناً أن "عودة الحياة الى طبيعتها وتوقف إجراءات الحظر الخاصة بكورونا، أسهمت بتدوير حركة النشاط الاقتصادي بشكل عام".
وأكد أن "كل الحركة التنموية الاقتصادية، يكون لها نتائج وآثار إيجابية على الواقع"، لافتاً إلى أن "الوزارة لم تُعِدُّ تقريراً عن المؤشرات الاقتصادية خلال العام 2021 لأن السنة لم تهنتهِ بعد، لكن هناك تحسناً في كثير من المفاصل".
وأشار إلى أن "جميع المشاريع التي كانت متوقفة، استؤنف العمل بها، إذ إن المشاريع الحكومية التي توقفت بسبب الأزمة المالية والاقتصادية"، مؤكداً أن "حركة هذه المشاريع تولِّد فرص عمل".
وأضاف أن "الذين فقدوا أعمالهم في السنة الماضية 2020 عادوا إليها، ما ساعد في الحركة الاقتصادية، وكذلك الكثير من المشاريع في القطاع الخاص وفي مجال السكن وفي مجالات أخرى، وبدأت تعمل، كل هذه مؤشرات ايجابية في العام 2021".
وأوضح أن "التضخم يحسب وفق المؤشرات التي من بينها ارتفاع وانخفاض العملة المحلية، وزيادة الطلب على السلع من البضائع الموجود ووجود كتلة نقدية بالتداول، وكذلك ما تشهده الاسعار على مستوى العالم".
وأردف بالقول: إن "التضخم بجميع البلدان شهد ارتفاعاً، نتيجة ارتفاع أسعار المواد الغذائية بالسوق العالمية، وتوقف سلاسة التوريد بين الدول بسبب الجائحة".
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن