زاكروس عربية – أربيل
أعرب الإطار التنسيقي عن "قلقه الشديد" ورفضه على ما وصفه بـ " الفوضى الإدارية" متمثلة بـ"إجبار" عدد من المسؤولين على تقديم استقالتهم.
وأصدر الإطار بياناً، اليوم الأحد (25 كانون الأول 2021)، عبر فيه رفضه "لما يمارس من ضغوط غير قانونية وتهديدات تطال أشخاص وعوائل المحافظين ورؤساء المؤسسات والدوائر( مع تحفظنا على أداء البعض منهم ) لإجبارهم على الاستقالة".
وأشار البيان أن هذه الممارسات تأتي "خلافا للقانون والدستور وتجاوزا للأطر القانونية والإدارية"، مؤكداً أنها جاءت "تحت ذرائع بات واضحا ما يقف خلفها من دوافع".
في السياق ذاته، شهد يوم الجمعة الماضي تقديم محافظ النجف، لؤي الياسري "إعفاءه" من منصبه، مشدداً أن قراراه جاء " بشكل طوعي، ولم تمارس ضغوط من أي جهة ضدي"، إلا أنها جاءت بعد يومين من دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لإقالة محافظ النجف بـ"الطرق القانونية".
سبق الياسري إلى الخطوة ذاتها، يوم الخميس المنصرم، محافظ ذي قار المستقيل، أحمد الخفاجي، بإعلان استقالته من منصبه، فيما كشف في وقت سابق من اليوم "الأسباب الحقيقة" التي تقف خلف قراره، مستعرضاً أن القوات الأمنية "لا تطيع" أوامره رغم أنه رئيس اللجنة الأمنية في ذي قار، وأنه "سبق وأن أطلقت الرصاص الحي على المتظاهرين حتى مع رفضه رئيس الوزراء لذلك".
بيان الإطار دعا رئيس الوزراء "باعتباره المسؤول الأول عن المحافظين ومسؤولي الدوائر" إلى حمايتهم ومنع التجاوز عليهم، مؤكداً أنه "على الجميع الالتزام بالسياقات القانونية والادارية لمنع إشاعة الفوضى الإدارية".
هذا وختم البيان أن "عدم قبول استقالة أي مسؤول تقدم تحت الضغط والتهديد لمنع هذا المنحى الخطير من التجاوز على القانون".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن