Erbil 16°C السبت 23 تشرين الثاني 10:11

حوله داعش لسجن ... بالتعاون مع الأمم المتحدة افتتاح "المساحة الآمنة للشباب" في الرمادي

لتلقي المهارات الحياتية والقيادية وأنشطة بناء السلام والتعليم الترفيهي

زاكروس عربية – أربيل

أعادت وزارة الشباب والرياضة، ومحافظة الأنبار وصندوق الأمم المتحدة للسكان، اليوم الأحد (26 كانون الأول 2021)، افتتاح "المساحة الآمنة للشباب" في الرمادي.

وتُعد "المساحة الآمنة للشباب" مكانًا للفتيات والفتيان لتلقي المهارات الحياتية والقيادية وأنشطة بناء السلام والتعليم الترفيهي، وفق ما قالت بعثة الأمم المتحدة في العراق.

وكان في السابق المبنى عبارة عن بيت شباب تابع لوزارة الشباب والرياضة يشكل مكانًا خاصًا لشباب الأنبار والمجتمع لبناء صداقات وتعلم مهارات جديدة في الموسيقى والفنون والعلوم، وفي العام 2014، تم استخدام المكان كسجن من قبل الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) كما أصيب المبنى بأضرار بالغة.

وبعد التحرير، قرر الشباب في الأنبار إعادة المبنى إلى هدفه الأصلي وجعله مساحة صديقةً للشباب.

في العام 2018، ساعد صندوق الأمم المتحدة للسكان الشباب في إعادة تأهيل غرفتين لأنشطة بناء السلام.

ومع تزايد الطلب على الخدمات الشبابية، أكمل صندوق الأمم المتحدة للسكان بدعم من كندا، ومحافظ الأنبار ومنظمة الجمعية الطبية العراقية الموحدة للإغاثة والتنمية، إعادة تأهيل المساحة الآمنة للشباب، وقاد المتطوعون الشباب عملية إعادة التأهيل واتخذوا قرارات حول كيفية جعل المكان صديق لجميع الشباب في المجتمعات المحيطة، بما في ذلك الأكثر ضعفا.

هذا الموقع الذي كان يومًا ما يذكر الناس بالحزن والألم، أصبح اليوم مكانًا للأمل والقوة.

وشكر محافظ الأنبار، علي فرحان الدليمي، في كلمته في الحفل، أمس السبت، صندوق الأمم المتحدة للسكان على دعمه المستمر وعلى استثماره في الشباب في الأنبار.

وبدورها سلطت ريتا كولومبيا، ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، الضوء على "أهمية تمكين الشباب وإشراكهم في الحياة المجتمعية"، وقالت: "أنا فخورة جدًا بالمتطوعين الشباب الذين كان لديهم حلم وحوّلوه الى حقيقة. بفضل تصميمهم والدعم الذي تلقوه من صندوق الأمم المتحدة للسكان، كندا، مديرية الشباب والرياضة في الأنبار، محافظ الأنبار، وزارة الشباب والرياضة، أصبح هذه المساحة بالفعل مساحة صديقة وآمنة للشباب ".

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.