Erbil 15°C الجمعة 29 آذار 17:39

شاب عفريني الأول على جامعته في أميركا بمجال الطيران

يتطلع إلى أن يكون طياراً في كوردستان

زاكروس عربية – أربيل

الشاب الكوردي ميرو كالو، والذي ينحدر من مدينة عفرين بكوردستان سوريا، ينال الدرجة الأولى بالبكالوريوس في إدارة الطيران في الولايات المتحدة الأميركية.

الشاب ميرو كالو هاجر مع عائلته بسبب الحرب السورية إلى الويات المتحدة الأميركية منذ عام 2011، وحصل على شهادتين جامعيتين معاً، فقد نال درجة البكالوريوس في إدارة الطيران، كما نال درجة الدبلوم في العلوم السياسية.

حصل الشاب الكوردي ميرو كالو على الدرجة الأولى بالبكالوريوس في إدارة الطيران على دفعته من زملائه الطلاب والبالغ عددهم عشرة آلاف طالب، في جامعة ((Famingdale State College بولاية نيويورك الأميركية.

وقال كالو في تصريح صحفي لقناة رووداو "كنت أحلم أن أكون طياراً منذ أن كنت صغيراً، على غرار أولئك الطيّارين الذين يحلقون بطائراتهم في سماء عفرين، لكني هناك في سوريا، كنت على دراية بأني لا أستطيع تحقيق حلمي ذاك، لأن الإنسان الكوردي كان محروماً من الدخول في مجال العلوم السياسية والطيران في سوريا، لذلك عملت مجتهداً لتحقيقي حلمي ذاك في أميركا".

وأضاف كالو:"عندما وصلت إلى أميركا، أدركت أن عليَّ تحقيق حلمي لأكون شخصاً يفخر به أهله وشعبه، وأكمل تعليمي في مجالٍ كان ممنوعاً عليَّ في سوريا، ولم نكن نعرف الإنكليزية مطلقاً، وإنما كنا نعرف اللغتين الكوردية والعربية فحسب، ثم تقدمت بأوراقي لثماني جامعات لدراسة الطيران، وكانت النتيجة أن تلك الجامعات كلَّها وافقت على طلبي، لكني اخترت الدراسة في جامعة  (Famingdale State College)  بولاية نيويورك، وهي إحدى ثلاث جامعات جيدة هناك، فتخصصت في مجال إدارة الطيران وبموازاة دراستي تلك، تابعت تعليمي في مجال العلوم السياسية أيضاً".

وأشار الكوردي ميرو كالو إلى أنه في اليوم الأول له في الجامعة حمل علم كوردستان ووضعه على الجدار أمام أنظار الجميع في المدينة الجامعية، مجسداً بذلك انتمائه إلى قوميته الكوردية.

وأضاف كالو"وبذلك اطمأنَّ قلبي بأني قد حققت شيئاً لأهلي ووطني كوردستان وشعبي الكوردي"، مضيفاً عمّا يَخطط لمستقبله بَعدُ، أنه "يتطلع إلى أن يكون طياراً في كوردستان".

ت: شيرين كوليجان

 

علوم و تكنولوجيا

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.