الحكومة الاتحادية تقرر تخصيص ملياري دينار لمواجهة الفيضانات في إقليم كوردستان

زاكروس عربية - أربيل

قرر مجلس الوزراء الاتحادي، اليوم الثلاثاء (21 كانون الأول 2021)، تخصيص ملياري دينار من احتياطي الطوارئ لمواجهة السيول في إقليم كوردستان، فضلاً عن تخصيصات أخرى لمعالجة شؤون الجرحى والمتظاهرين والباعة المتجولين والعاطلين.  

وأكد وزير الاتصالات أركان الشيباني، خلال مؤتمر صحفي عقب جلسة مجلس الوزراء التي عقدت اليوم، أن "رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي تعهد بتوزيع 532 ألف قطعة أرض أخرى ضمن مبادرة داري"، وفيما أشار إلى تخصيص ملياري دينار لوزارة الصحة لتغطية علاج جرحى التظاهرات.

ولفت إلى أنه "تم تخصيص ملياري دينار من احتياطي الطوارئ لمواجهة السيول في كوردستان".

وقال الشيباني، إن "الكاظمي وجه بإيجاد حلول جذرية للباعة المتجولين".

وأضاف، أنه "تم تخصيص 300 مليون دينار لدعم شريحة المتفرغين الزراعيين والأطباء البيطريين العاطلين عن العمل، بالإضافة الى تخصيص 500 مليون دينار لتأمين احتياجات مخيمات النازحين في كوردستان ومخيم الجدعة"، مشيرا إلى "تولي وزارة الكهرباء التعاقد مع شركة نيرويجية لتنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية في كربلاء المقدسة".

الشيباني أشار إلى أنه "تم تخصيص 1.5 مليار دينار من احتياطي الطوارئ لتشغيل مشاريع الري والبزل".

وشهدت أربيل ليلة الخميس/ الجمعة الماضي، فيضانات عارمة طالت 15 قرية وناحية وأسفرت عن مصرع 12 شخصاً، منهم اثنان لم يعثر على جثتيهما حتى الآن.

والأحد الماضي، أعلن محافظ أربيل، أوميد خوشناو، تضرر 2509 منازل و867 سيارة بسبب الفيضانات، مشيراً إلى عدم إقامة أي حفلات بمناسبة رأس السنة احتراماً لأرواح الضحايا والشهداء.

وقال خوشناو في مؤتمر صحفي إن مجموع الخسائر التي خلفتها الفيضانات تقدر بـ20 إلى 21 مليار دينار.

وأشار إلى أن السيول غمرت 2509 منازل وأضرت بمحتوياتها، كما تضررت مباني 402 منزل، إضافة إلى تضرر 867 سيارة وبعضها حكومية، إلى جانب 153 محلاً ومتجراً ومعملاً.

ودعا أوميد خوشناو، الحكومة العراقية إلى إرسال مخصصات من ضمن ميزانية الطوارئ إلى أربيل، نظراً لفداحة حجم الخسائر والأضرار.