زاكروس عربية - أربيل
رجّح نقابة المعلمين إتساع ظاهرة الاعتداء على الكوادر التعليمية في المدارس، إلى "تأييد الأسر لابنائهم، فضلاً عن الأعداد الكبيرة داخل الصف الواحد، وهو "ما يولّد المشكلات".
واتسعت في السنوات الأخيرة ظاهرة الاعتداء على الكوادر التعليمية في المدارس، وهو الأمر الذي أسهم بـ"التقليل من هيبة المعلم" وفقاً للجهات المختصة، فيما أشارت النقابة إلى أنه بالرغم من تشديد القضاء على محاسبة المعتدين على الملاكات التعليمية، لكنّ المعلّم لا يستطيع أن يقدّم شكوى بسبب التدخل العشائري، وفقاً للنقابة.
وقال نقيب المعلّمين عباس كاظم السوداني، في تصريح للصحيفة الرسمية: إن "قانون حماية المعلمين الذي شرع من قبل البرلمان معمول به، ويحتوي على العديد من الأمور الرادعة سواء بالحبس أو الغرامات، فضلاً عن امتيازات للملاكات التدريسية"، مبيناً أنّ "النقابة طالبت مجلس القضاء الأعلى بالاهتمام، والتأكيد على القضاة بمحاسبة كل من يعتدي على المعلم والمدرس".
وأضاف أن "القانون من الناحية القانونية مطبق، ولكن المشكلة أن البعض من المعلمين، لا يذهبوا إلى الطرق القانونية في تقديم الشكاوى، إنما يتجه إلى الطريق العشائري، وهذا ما زاد الطين بلة".
وأوضح أن "الجرم يحدث أمام الطلبة وأمام الكوادر التدريسية، لذلك قلّل هذا الأمر من هيبة المعلم".
ودعا السوداني الكوادر التعليمية للتوجه نحو القضاء لتطبيق القانون، مؤكداً أنّ "نقابة المعلمين توفر محامين من أجل الترافع عن بعض القضايا التي تمس المعلم، ولكن المشكلة عندما تصل إلى القضاء وتتحول بعدها إلى العشائر يذهب حقه بعد التنازل، لافتاً إلى أنّ "تحويل القضية إلى عشائرية أدى إلى تسهيل التجاوز على المعلمين".".
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن