Erbil 18°C السبت 21 أيلول 05:46

أكثر من 200 قتيل في إعصار الفلبين

وهو أحد أعنف الأعاصير التي تضرب البلاد في السنوات الأخيرة
Zagros TV

زاكروس عربية – أربيل

قتل 208 أشخاص على الأقل في الفلبين جراء الإعصار راي، الذي يضرب البلاد هذا العام، وفق حصيلة رسمية جديدة صدرت، الأحد، فيما تجهد فرق الإغاثة لتوزيع المياه والمواد الغذائية في الجزر المنكوبة.

وكانت حصيلة سابقة الأحد أشارت إلى مقتل 109 أشخاص جراء "راي"، وهو أحد أعنف الأعاصير التي تضرب البلاد في السنوات الأخيرة.

وأظهرت إحصاءات الشرطة الوطنية أن 239 شخصا على الأقل أصيبوا، وفقِد 52 آخرون بعد أن اجتاح الإعصار المناطق الجنوبية والوسطى من الأرخبيل.

وضرب الإعصار مصحوبا برياح بلغت سرعتها 195 كلم/ساعة وسط الفلبين وجنوبها، الخميس والجمعة، وأدى إلى اقتلاع أسقف المنازل ودمر أبراج اتصالات وأسقط أعمدة كهرباء واقتلع أشجارا قبل أن يتجه السبت نحو بحر الصين الجنوبي.

وأظهرت صور جوية نشرها الجيش دمارا كبيرا في المناطق المتضررة. واضطر أكثر من 300 ألف شخص إلى ترك منازلهم.

وأعلن حاكم جزيرة بوهول السياحية (وسط) آرثر ياب، في وقت سابق، أن 73 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم في مقاطعته، وفقًا لبيانات رؤساء البلديات.

وفي جزيرة ديناجات، قال مسؤول الإعلام في الإقليم جيفري كريسوستومو لوكالة فرانس برس إن عشرة آخرين لقوا حتفهم.

ويرجح ارتفاع عدد الضحايا مع وصول فرق الإنقاذ إلى المناطق التي دمرها الإعصار.

وانتشر آلاف من عناصر الجيش والشرطة وخفر السواحل ورجال الإطفاء للمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ في المناطق الأكثر تضرراً.

ونقلت سفن الجيش وخفر السواحل الماء والغذاء والدواء، كما وصلت آليات ثقيلة لتنظيف الطرق التي قطعت عند سقوط الأشجار وأعمدة الكهرباء.

وأشار ألبرتو بوكانيغرا مسؤول الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الفلبين إلى أن "الطريق سيكون طويلاً وصعباً أمام السكان لإعادة البناء وتولي زمام أمورهم".

ودعت المنظمة إلى جمع 20 مليون فرنك سويسري (19,3 مليون يورو) لتمويل جهود الإغاثة وإعادة الإعمار.

وأعرب البابا فرنسيس عن "تعاطفه مع شعب الفلبين"، البلد الذي تقطنه غالبية كاثوليكية.

وقال بعد صلاة التبشير الأحد "ليحمل القديس نينو العزاء والأمل للعائلات التي تواجه صعوبات وليلهمنا جميعًا تقديم مساعدة ملموسة".

وقال حاكم جزيرة بوهول السياحية إن التحليق فوق المناطق المنكوبة أظهر أن "السكان تضرروا بشدة جراء تدمير منازلهم وخسارة مزروعاتهم".

- 20 عاصفة مدارية سنوياً -

كما تعرضت جزر سيارغاو وديناغات ومينداناو لتدمير كبير.

وأظهرت لقطات جوية نشرها الجيش حجم الدمار الذي لحق بأنحاء واسعة من سيارغاو مع اقتلاع سطوح منازل وتناثر الحطام، في وقت قصد كثير من الفلبينيين الجزيرة لقضاء أعياد رأس السنة.

وفي جزيرة ديناغات، قال الحاكم، أريلين باغاو، إن الأضرار "تعادل إن لم تكن أسوأ" من تلك التي تسبب بها الإعصار هايان الفائق القوة عام 2013.

أ ف ب

العالم

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.