زاكروس عربية – أربيل
كشف برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل الأمم المتحدة) عن مساهمة إضافية من الحكومة الفرنسية لدعم للنازحين العائدين إلى ديارهم مؤخراً .
ورحب برنامج (الموئل) في بيان ، اليوم الأحد (19 كانون الأول 2021)، بالمساهمة الفرنسية وكشف أننها تبلغ 425,882 يورو، موضحاً أن المشروع المقترح يهدف إلى تحسين الحقوق والظروف المعيشية التي تساهم في "عودة مستدامة" للعائلات من منطقتي شنكال والبعاج.
في الوقت الذي لا تزال الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية إحدى العقبات الرئيسية التي قد تمنع العديد من النازحين من العودة إلى مناطق سكنهم الأصلية.
وتقول الأمم المتحدة إنه سيتم استخدام مساهمة فرنسا في الوقت المناسب لتوسيع الدعم لحوالي 27,000 شخص من خلال تقديم المساعدة القانونية لـ 200 أسرة وإعادة تأهيل مدرستين.
وتهدف هذه المبادرة أيضاً إلى تشجيع العائلات النازحة الأخرى التي قد تكون لا تزال في المخيمات أو تستأجر أو تعيش مع أقاربها على العودة إلى أماكن سكنهم الأصلية، مع فرصة الحصول على التعليم للأطفال.
وفي الوقت نفسه، ستتمكّن العائلات أيضاً من الوصول إلى المساعدة القانونية لتقديم مطالبات التعويض عن الممتلكات المفقودة أو التالفة، بحسب "الموئل".
وقال السفير إريك شوفالييه إن "فرنسا فخورة بدعم مشروع موئل الأمم المتحدة الذي يركز على الخدمات الأساسية مثل الإسكان والتعليم"، مشيراً إلى أن "إعادة تأهيل البنية التحتية شرط أساسي لعودة النازحين، لا سيما في سنجار والبعاج".
وتابع "سنبقى إلى جانب الشعب العراقي في إعادة إعمار المناطق المحررة من داعش".
ويعمل (موئل) الأمم المتحدة في شنكال منذ عام 2016 وفي البعاج منذ عام 2020 بتمويل من الحكومة اليابانية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لبناء منازل الذين فقدوا منازلهم، وتسجيل مطالبات الأراضي الخاصة بهم، وتوفير إعادة التأهيل وترقية البنية التحتية.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن