بات حديث الهجمات الإلكترونية الإيرانية مثيراً، فطهران مصرة على مواجهة الجميع، براً وبحراً وجواً، وفي المجالات السيبرانية عبر أعمال القرصنة والاختراق الإلكتروني، مستهدفاً واشنطن والرياض.
وأصدرت مركز كارنيجي للسلام في الولايات المتحدة ورقة بحثية عنوانها «خطر إيران الإلكتروني»، أعدها الباحثان كولن أندرسون وكريم سادجابور، مفادها أن قراصنة إيران الجدد برؤى عقائدية تعلن أن لديها «جيشاً إلكترونياً» يحقق أضراراً كبيرة للأطراف المستهدفة.
ورقة كارنيجي تلفت إلى أن طهران التي تمد أذرعها الاستخباراتية ووكلاءها من الميليشيات في المنطقة، تمضى بالعقلية نفسها في طريق الاستعانة بمجموعات من الهاكرز وأفراد مجهولين في بلاد مختلفة للتتلاعب بمقدرات الآخرين.
كارثة قراصنة إيران الجدد سيبرانياً أنهم يستهدفون ضمن إطار آيديولوجي أيضاً كلاً من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، وبنوع خاص يضعون نصب أعينهم قطاعات الطاقة والطيران.
لفتت شركة «فاير آي» المختصة بشؤون الأمن الإلكتروني مؤخراً، ما يلقي على المجتمع الدولي مسؤولية المواجهة مرة وإلى الأبد، فإما تعود طهران إلى رشدها وتتوقف عن لعب دور «صانع المشاكل»، وإما يخلص الجميع إلى موقف واضح ومن دون تردد.
رفعت حاجي.. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن