Erbil 7°C السبت 23 تشرين الثاني 02:35

الخارجية الاتحادية: هناك تحركات دولية للحد من فاعلية شبكات الإتجار بالبشر

إجراء تنسيق عالي المستوى مع شركاء العراق وأصدقائه للحد من فاعلية شبكات الإتجار بالبشر

زاكروس عربیه‌ - أربیل 

حذذرت وزارة الخارجية الاتحادية، من الوضع الانساني الصعب للمتبقين على حدود دول ليتوانيا وبيلاروسيا ولاتيفيا وبولندا، فيما أعلنت عن تحركات عالية المستوى بالتعاون مع الدول المعنية للحد من فاعلية شبكات الاتجار بالبشر.

وقال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية احمد الصحاف، في توضيح تابعته زاكروس عربية: إن "الحكومة بذلت جهودا حثيثة لإجلاء العراقيين الراغبين بالعودة من حدود بيلاروسيا إلى بلدهم".

وأضاف أن "التحرك تم من خلال سفارتي جمهورية العراق في موسكو ووارشو، حيث يتم التنسيق وإيفاد الوفود القنصلية التي تواصل عملها ميدانيا بتسجيل اسماء الراغبين بالعودة".

وتابع أن "الحكومة سيرت خلال شهر واحد (10) رحلات استثنائية لإعادة الراغبين بالعودة طوعا، وتمكنت من  إعادة (3817) عراقيا حتى الآن".

وذكر الصحاف أنه "تم منح 518 جواز مرور للذين فقدوا جوازاتهم، إضافة إلى تنسيق الدعم الانساني ميدانيا  واحترام مبادئ حقوق الإنسان وايضاح آلية العمل على إعادتهم طوعا إلى العراق".

وعلق العراق منذ آب الماضي الرحلات بين بغداد ومينسك (عاصمة بيلاروسيا) باستثناء تلك التي أعدت لإعادة المهاجرين.

وأشار إلى "جهود الوزارة عبر سفارة جمهورية العراق في موسكو بالتنسيق مع السلطات في بيلاروسيا في إسقاط الغرامات المالية المترتبة على مخالفة شروط الإقامة غير القانونية على أراضيهم بما يزيد على (770000) دولار".

ولفت الصحاف إلى "إجراء تنسيق عالي المستوى مع شركاء العراق وأصدقائه للحد من فاعلية شبكات الإتجار بالبشر التي كانت ضالعة في تهريب أعداد كبيرة من المهاجرين العراقيين".

وبين أن "الوضع الإنساني حساس جداً على طول الشريط الممتد بين بيلاروسيا وليتوانيا ولاتيفيا وبولندا  الذي يبلغ طوله (680) كيلومتراً، وبتضاريس معقدة وخطرة وفي ظروف قاسية ونقص في المؤن الغذائية والصحية، مما جعلت هذه العوامل الفئات الهشة من الشيوخ والأطفال والنساء الأكثر تضرراً".

ونوه بأن "هدف وزارة الخارجية هو تخليص العراقيين من قساوة الظروف والبقاء على هذه الحدود بدون فائدة مرجوة".

ت: رفعت حاجي

 

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.