أعربت موسكو عن قلقها إزاء الوضع في سوريا مع زيادة الأعباء الإقتصادية فيها، حيث محاولات الولايات المتحدة عزل شرق سوريا من غربها، عن طريق حلفائها من التشكيلات الكوردية، ما يمهد لإنشاء شبه دولة .
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن "واشنطن تعمل مع الكورد على إنشاء مؤسسات دولةٍ مستقلة شرقي سوريا، وقد أدى ذلك إلى فصل شرق سوريا عن غربها، مما تسبب بزيادة الأعباء الاقتصادية على حكومة هذه البلاد"، مشيرةً في الوقت ذاته إلى أن "الدوريات المشتركة بين القوات الأمريكية ووحدات حماية الشعب الكوردية، أسهمت في بسط الأمن إلى حدٍّ ما".
وأضافت زاخاروفا أن "سبب انهيار الاقتصاد السوري ليس الدمار الذي خلفته الحرب فقط، بل كذلك فصل مناطق غرب سوريا عن شرقها، حيث تعمل واشنطن مع السياسيين الكورد (الراديكاليين) على إنشاء مؤسسات دولة هناك".
وتابعت المسؤولة الروسية أن "المشاكل التي وقعت على الحدود التركية السورية، والتي أسفرت عن اندلاع اشتباكات بين القوات التركية ووحدات حماية الشعب الكوردية، جميعها توقفت بمجرد انطلاق دوريات مشتركة بين القوات الأمريكية والوحدات الكوردية".
رفعت حاجي.. Zagros tv
الخارجية الروسية: تدهور الإقتصاد السوري سببه التعاون الكوردي الأمريكي وليس الحرب!
حيث تعمل واشنطن مع السياسيين الكورد (الراديكاليين) على إنشاء مؤسسات دولة هناك
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن