زاكروس عربية – أربيل
كشف المتحدث باسم الأمانة العامة لمجلس الوزراء حيدر مجيد، اليوم الأربعاء (15 كانون الأول 2021)، تفاصيل الاتفاقية العراقية – الصينية المتعلقة بإنشاء المدارس وتطوير مطار الناصرية.
وبحسب مجيد فأن العقد الأول تم توقيعه ضمن الاتفاقية الإطارية العراقية - الصينية، هو مشروع تطوير مطار الناصرية الدولي، و"المباشرة بالمشروع قريباً، بعد أن تم وضع الحجر الأساس".
ووقع العراق في أواخر سبتمبر/أيلول من العام 2019 ثمانية اتفاقات مع الصين خلال زيارة رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي، في مقدمتها اتفاقية إطارية بين وزارة المالية العراقية وشركة الصين لتأمينات الائتمان والصادرات تشمل مشروعات متعلقة بالطرق وشبكات السكك الحديدية والمساكن والموانئ والمستشفيات والمدارس وسدود المياه والطاقة والمواصلات.
وأضاف مجيد أن "العقد الثاني، هو مشروع إنشاء ١٠٠٠ مدرسة نموذجية في عموم المحافظات، كمرحلة أولى من أصل ٧٠٠٠ مدرسة، وسيتم توقيعه قريباً جداً".
ونهاية شهر أكتوبر/تشرين الأول المنصرم ، أعلنت الأمانة العامة لمجلس الوزراء ، تحقيق "نسب متقدمة" في إنجاز الأبنية المدرسية ضمن الاتفاقية الإطارية العراقية الصينية، وفيما كشفت عن عدد المنجز منها، أكدت حسم 10 ملفات قانونية عالقة تتعلق بالأبنية المتلكئة.
وقال مجيد آنذاك في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، إن "الإدارة التنفيذية لمشروع الأبنية المدرسية في الأمانة العامة لمجس الوزراء، حققت نسباً متقدمة في إنجاز الأبنية المدرسية بشقيه، مشروع رقم (1) ومشروع إنشاء (1000) مدرسة نموذجية ضمن الاتفاقية الإطارية العراقية الصينية".
فيما صرح مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية مظهر محمد صالح، في شهر أبريل/ نيسان الماضي أن "اتفاق إطار التعاون بين العراق والصين والذي يمتد لعشرين عاما، يقوم على مبدأ النفط مقابل الإعمار في البنى التحتية للعراق".
وأوضح صالح، أن "الاتفاق ما زال فاعلاً ونافذ المفعول، وتم وضع مبالغ تمويلية بقرابة ملياري دولار في قانون الموازنة العامة الاتحادية 2021 الجانب الاستثماري لغرض السير بالاتفاق"، مبيناً أن "ذلك يعني دخول الاتفاق حيز التنفيذ".
هذا وبينّ مجيد، أن "بقية المشروعات المقترحة ضمن الخطة، مشروع تطوير مدينة الصدر، لإنشاء ٩٠ ألف وحدة سكنية، ومشروعات الطاقة والبنى التحتية، والاتفاقية دخلت حيز التنفيذ".
وكان رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي أوصى، في نهاية مارس/آذار، بتنفيذ الاتفاقية مع الصين.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن