زاكروس عربية – أربيل
بحث وزير التربية الاتحادية، علي الدليمي، اليوم الأربعاء (15 كانون الأول 2021)، مع إيرينا فوياشكوفا، نائبة الممثل الخاص للأمم المتحدة في العراق وشيما سان غوبتا، المدير التنفيذي لمنظمة اليونيسيف في العراق، أوضاع التلاميذ النازحين والسبل الكفيلة لإعادتهم إلى مقاعد الدراسة التي تركوها بسبب التنظيمات الإرهابية.
وقال الدليمي، وفق بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، إن "الوزارة تضع كافة امكاناتها في خدمة النازحين وتدعم كل جهد يعمل على تخفيف كاهل العناء عن أهلنا في تلك المخيمات لضمان عودة آمنة وكريمة للذين نزحوا نتيجة الصراع مع داعش وإعادة دمجهم في سلك التعليم".
وأشار إلى أن الحكومة وعلى رأسها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي "حريصة على تذليل الصعاب التي تواجه هذه الشريحة ليتمكنوا من الحصول على خدمات تعليمية متميزة".
وأضاف "إننا سنعمل سوية على انقاذ أطفال العراق من الفكر الداعشي الذي حاول قتل الطفولة قبل كل شيء".
بدورها أكدت إيرينا فوياشكوفا على "أهمية تنفيذ مشاريع تنموية وتربوية مستدامة تستهدف النازحين والمجتمع المضيف، بما يحقق التعافي المجتمعي"، فيما أعربت، عن "شكرها لوزير التربية لإتاحته هذه الفرصة لعرض الأفكار والمقترحات التي تصب في مصلحة عمل المؤسسة التربوية ،واستعدادهم التام لدعم الوزارة في تنفيذ خططها وبرامجها التطويرية لخلق نظام تربوي متطور".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن