Erbil 14°C الجمعة 22 تشرين الثاني 20:56

اتهامات لحزب الله اللبناني والنجباء العراقية بالاستيلاء على منازل في "داريّا" بدمشق

يقتصر تواجدهم ضمن المقرات فقط ولا يتجولون بشكل علني

زاكروس عربية - أربيل 

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن "مجموعات تابعة لـ ميلشيا "حركة النجباء" العراقية وأخرى تابعة لـ "حزب الله" اللبناني، عمدت خلال الأيام الأخيرة إلى "الاستيلاء على بعض المنازل المهجر أهلها في مدينة داريا، وحولتها إلى مقرات عسكرية".

وبحسب مصادر المرصد، فإن "المنازل التي جرى الاستيلاء عليها، تقع قرب مقرات ومواقع تمركز بها الحزب وحركة النجباء سابقا، على طريق الفصول الأربعة، وقرب طريق المعامل المؤدية إلى المدينة من جهة أوتستراد (طريق سريع) درعا – دمشق، وفي محيط مقام السيدة سكينة على وجه الخصوص".

ونقل المرصد عن نشطائه أن "المنازل الجديدة التي تمركز بها مقاتلو الحركتين، تقع ضمن مناطق وأحياء فارغة من السكان، كما أن المقاتلين "يقتصر تواجدهم ضمن المقرات فقط ولا يتجولون بشكل علني ضمن أحياء مدينة داريا".

ووفقا للمرصد، فإنه "لا يتواجد بمدينة داريا سوى 7 بالمئة من السكان الأصليين، والسبب يعود للإجراءات المعقدة من قبل أجهزة النظام الأمنية في استصدار بطاقة الموافقة للدخول إلى المدينة".

كما أن "غياب الخدمات بشكل كامل عن المدينة، ووجود دمار هائل بالأبنية السكنية وصعوبة الترميم من قبل الأهالي، بسبب فرض إتاوات من قبل حواجز النظام على الأهالي في حال أرادوا ادخال مواد بناء"، مبيناً أن "كل هذا تصعب كلها من عودة المدنيين".

جدير بالذكر أن داريا مدينة سورية تاريخية تقع بالقرب من العاصمة دمشق، سجل أبناؤها حضورا مبكرا وقويا في الثورة السورية التي اندلعت عام 2011، فدفعوا ضريبة صمودهم غالية حيث سقط منهم آلاف القتلى والجرحى وشرّد عشرات الآلاف، وسميت بمدينة البراميل المتفجرة.

وتعد مدينة داريا أكبر مدن الغوطة الغربية، حيث تبلغ مساحتها 30 كيلومترا مربعا، يتجاوز عدد سكان مدينة داريا 255 ألف نسمة بحسب إحصاء عام 2007،  لكن هذا العدد تقلص بصورة كبيرة وتغيرت المعادلة.

ت: رفعت حاجي

 

 

 

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.