زاكروس عربية – أربيل
قالت بعثة الأمم المتحدة في العراق "يونامي"، اليوم الإثنين (13 كانون الأول 2021)،إن العراق أكد مجدداً التزامه بمناهضة التعذيب، كما وصفت انضمامه إلى الاتفاقية الدولية ذات الشأن بـ "الخطوة التاريخية".
وتعتبر اتفاقية الأمم المتحدة بشأن مناهضة التعذيب معاهدة عالمية رئيسية تحدد إطارًا قانونيًا لتوجيه الدول بشأن كيفية حظر هذه الممارسات ومنعها بشكل فعال، وكذلك التحقيق مع مرتكبيها ومقاضاتهم ومعاقبتهم، وتوفير الإنصاف للضحايا.، ولكي تحدث هذه الالتزامات فرقا في حياة الناس، ينبغي أن توضع موضع التنفيذ، وفق البيان.
وذكرت البعثة "في العام المقبل، سيخضع العراق لفحصه الثاني لكيفية تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب من قبل سلطات الدولة".
وخلال دورتها الثالثة والسبعين (المقرر عقدها للفترة 19 نيسان -13 أيار 2022)، لجنة مناهضة التعذيب مؤلفة من 10 خبراء مستقلين، و ستكون من خلال إجراء حوار مع ممثلي حكومة العراق لمناقشة التدابير والخطوات القانونية والعملية المتخذة لمكافحة التعذيب.
وسيغطي الحوار عدد من المسائل تشمل تجريم التعذيب، الاعترافات، الإفلات من العقاب للقائمين بالتعذيب، الضمانات الإجرائية، الوفيات أثناء الاحتجاز، ظروف الاحتجاز وسبل الانتصاف للضحايا.
وتتلقى لجنة مناهضة التعذيب أيضا معلومات من منظمات غير حكومية في مختلف مراحل العملية.
وفي نهاية الاستعراض، ستقدم لجنة مناهضة التعذيب توصيات إلى العراق، تحدد التطورات الإيجابية، ولكن أيضا ما يتعين علي الدولة القيام به لتحسين سجلها في مجال حقوق الإنسان في هذا المجال.
وقال مرصد أفاد الحقوقي إنه "وثق أكثر من 60 حالة وفاة من شهر كانون الثاني الى تموز من العام الحالي، وهناك حالات أخرى قيد الرصد والاحصاء".
كما وثق المرصد حالات "جوع شديد" بين نزلاء سجن التاجي شمالي العاصمة العراقية بغداد، دفعت بعدد من حراس السجن إلى ممارسة التجارة مع النزلاء ببيعهم قناني المياه النظيفة وبعض المعلبات والمواد الجافة لقاء مبالغ يصل بعضها 8 أضعاف سعرها الحقيقي في الأسواق المحلية.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن