زاكروس عربية – أربيل
اندلعت اشتباكات بين الجيش العراقي ومسلحي حزب العمال الكوردستاني في شمال قضاء شنكال/سنجار الموجدين فيها تحت غطاء الحشد الشعبي، بعد أن أحرق مقاتلو العمال عجلة للقوات الاتحادية.
وكشفت مصادر أهلية في المنطقة، اليوم الأحد (12 كانون الأول 2021)، أن عناصر وموالين لحزب العمال الكوردستاني خرجوا اليوم، بتظاهرة داخل مركز ناحية سنوني شمال القضاء وقاموا بحرق عجلة تابعة للجيش العراق، مشيرة إلى أن القوات العراقية ردت على ذلك ما تسبب باندلاع اشتباك .
فيما كشف قائممقام شنكال محما خليل في وقت سابق من اليوم، إن قوة أمنية تابعة لحزب العمال (PKK) عممت قراراً يقضي بتعطيل الدوام في جميع الدوائر والأجهزة التابعة للحكومة الاتحادية في مركز القضاء وتوابعه إلى أجل غير مسمى.
كذلك أكد مدير بلدية شنگال جميل صفوك أن قوات تابعة لحزب العمال الكوردستاني أرسلت رسالة هذا الصباح، تقول فيها إن علينا إخلاء مبنى البلدية وإغلاق الأبواب، وأشار إلى أن PKK نشر مسلحين له على أبواب مبنى البلدية لتنفيذ أمر الإغلاق.
هذا ويتبع قضاء شنكال لمحافظة نينوى إدارياً ويعد من المناطق الكوردستانية الواقعة خارج إدارة إقليم كوردستان.
وتوصلت بغداد وأربيل في (9 تشرين الأول الماضي)، إلى اتفاق لتطبيع الأوضاع في القضاء ينص على إدارة القضاء من النواحي الإدارية والأمنية والخدمية بشكل مشترك.
وكان تنظيم "داعش" قد اجتاح قضاء سنجار عام 2014 وارتكب مجزرة بحق سكانها، قبل أن تستعيده قوات البيشمركة في العام التالي.
إلا أن الجيش العراقي مسنوداً بالحشد الشعبي اجتاح المنطقة جراء التوتر بين الإقليم والحكومة الاتحادية على خلفية استفتاء الاستقلال عام 2017. وقامت السلطات العراقية بتنصيب مسؤولين جدد في القضاء مكان المسؤولين المنتخبين الذين انسحبوا من المنطقة إلى محافظة دهوك عند تقدم القوات العراقية.
وشكل حزب العمال الكوردستاني فصيلاً موالياً له هناك باسم "وحدات حماية سنجار" ويتلقى رواتب من الحكومة العراقية كفصيل تحت مظلة الحشد الشعبي.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن