زاكروس عربية – أربيل
عقد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اجتماعاً "مثمراً" ، في ليفربول مع نظرائه الأوربيين لبحث ملف إيران النووي، فيما تحدثت طهران عن "أخبار سارة" حول العقوبات خلال أيام.
وكشف المتحدث ، اليوم السبت (11 كانون الأول 2021) ، أنه بالتزامن مع استمرار المحادثات النووية في فيينا، اجتمع بلينكن مع نظرائه من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، وأنه بحث خطة العمل الشاملة المشتركة، والخطوات التي ستتخذ في الفترة المقبلة.
وخلال اجتماعه مع سفراء ورؤساء بعثات إيران في الدول المجاورة، أوضح الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي أن "العقوبات الأميركية على إيران تستهدف الاقتصاد بشكل أساسي"، مشيرا إلى أن "استراتيجية الولايات المتحدة الأميركية هي الإبقاء على هذه العقوبات، وأن استراتيجية إيران هي تجاوز العقوبات بالاعتماد على إفشال العقوبات من جهة، والعمل الجدي لرفعها"، مشيراً إلى أن بلاده تعتمد الأسلوبين معا
وبّين رئيسي أن "نصوصنا المقترحة في المباحثات بينت لأطراف التفاوض أننا جادين في المفاوضات، وإذا كان الطرف الآخر مصمما، فسيتم التوصل إلى اتفاق جيد"، لافتا إلى أن التواصل مع دول الجوار لمواجهة العقوبات تعتبر ضمن استراتيجيات سياسة حكومته الخارجية، وأن "الوضع الحالي في العلاقات مع دول الجوار غير ملائم".
وأضاف: "إيران شاركت في مفاوضات فيينا بعزة واقتدار"، مؤكدا "إمكانية التوصل إلى اتفاق جيد في المفاوضات، لو كانت الأطراف الأخرى مصممة على إلغاء الحظر عن الشعب الإيراني".
- أخبار "سارة "
على الرغم من التصريحات السابقة لمسؤولين أوروبيين بأن الخلافات كثيرة والمحادثات صعبة في العاصمة النمساوية، بالإضافة إلى تصريحات رئيسي في الصدد ذاته، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، أن "أخبارا سارة" في مجال رفع الحظر المفروض على طهران ستأتي خلال الأيام المقبلة.
دون أن يفصح المتحدث عن تفاصيل تلك الأخبار، أردف في تصريحات نشرتها وكالة أنباء فارس: "بينما تجري المباحثات في فيينا يعقد في نفس الوقت اجتماع لسفرائنا في طهران من أجل إلغاء ورفع إجراءات الحظر".
كما أضاف "في الأيام المئة الماضية، توسعت العلاقات الاقتصادية نحو ثلاثة أضعاف، وأزلنا العوائق مع تركمانستان، ومع بعض دول الجوار، كما حصلت انفراجات في المجالين النقدي والمالي تجري متابعتها".
يشار إلى أن المسؤولين الإيرانيين تمسكوا خلال الجولات الست الماضية من محادثات فيينا التي انطلقت في أبريل الماضي، وخلال الجولة الحالية بمسألة رفع العقوبات التي تعتبر حيوية بالنسبة لاقتصاد البلاد المتعب.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن