زاكروس عربية – أربيل
أكدت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الجمعة (10 كانون الأول 2021) أن القوات القتالية للتحالف الدولي ستغادر العراق بالكامل قبل نهاية هذا الشهر.
يأتي هذا في وقت ذكرت فيه تقارير غربية أن مغادرة القوات القتالية لن تحدث فرقاً كبيراً في عدد القوات الأجنبية المتمركزة في البلاد، والبالغ أكثر من 2000 جندي، لا سيما وأن مشاركة هذه القوات كانت محدودة في العمليات القتالية خلال العامين الماضيين، فيما نفت العمليات المشتركة "ما صدر من بعض وسائل الاعلام" بخصوص بقاء هذه القوات.
وأضافت "لقد تم الاتفاق بين العراق والولايات المتحدة وفق متبنيات الحوار الاستراتيجي ومخرجات اجتماعات الفرق الفنية مؤخراً على نقل أفراد التحالف ذوي الدور القتالي خارج العراق والإعلان رسمياً عن إنهاء المهام القتالية، وأفراد التحالف سيكونون موجودين في العراق لتقديم الدعم والمشورة والتمكين للقوات الأمنية العراق".
وأشارت إلى أنه "تمت مغادرة معظم هذه القوات بالفعل، وسيتم إخلاء الباقين خلال الأيام القادمة، وستكون هناك مجموعة من المستشارين تحل محل القوات السابقة، لأجل دعم القوات الأمنية".
وتابع: "نؤكد ثانية ما صدر من بيان يوم أمس عن مخرجات الجولة الأخيرة من الحوار الاستراتيجي بأن وجود وعمل المستشارين سيكون حصـراً وفق السيادة العراقية والقوانين والأعراف الدولية".
ويقول التحالف الدولي إن القوات التي تقودها الولايات المتحدة أنهت مهمتها القتالية في تحرك ينقل جميع القوات المتبقية إلى دور تدريبي واستشاري.
إلى ذلك وتوصلت واشنطن وبغداد خلال الجولة الثالثة من الحوار الاستراتيجي بين البلدين، في السابع من نيسان الماضي، إلى اتفاق يقضي بإنهاء وجود القوات القتالية الأميركية، وحصر مهام الوحدات المتبقية منها على الأراضي العراقية في التدريب، وتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن