زاكروس عربية - أربيل
كشفت وزارة الكهرباء الاتحادية، اليوم الاحد (5 كانون الأول 2021)، عن خطة جديدة لتعزيز الإنتاج وتجاوز المشاكل على مستوى التوزيع خلال العام المقبل.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الكهرباء أحمد موسى العبادي، في تصريح للصحيفة الرسمية تابعته زاكروس عربية: إن "الوزارة ماضية بخطة جديدة وتجتهد بأن تطبقها فعلياً، فخلال العام المقبل ستتكفل الوزارة بإضافة زيادة للطاقة الكهربائية من 5 آلاف الى 7 آلاف ميغاواط، فضلاً عن إدخال خطوط ناقلة ومحطات تحويلية جديدة ستدخل الخدمة في شهري (شباط) و(أيار) من العام المقبل، كما أن الوزارة ماضية بتأهيل ودعم قطاع التوزيع، إضافة إلى الانتهاء من وضع دراسة شاملة للمضي بمشروع الجباية الإلكترونية".
وبيّن أن "خطط وستراتيجية الوزارة المعمول بها، سواء كانت الطارئة أو الدائمة، تندمج معها شركات عالمية كبرى مثل (جنرال الكترك وسيمنز وشنايدر والاي بي بي) وشركات تركية وأخرى إيرانية، لذلك فإن حجم العمل كبير في مجال الطاقة الكهربائية في العراق، إلا أنه منوط بتوفير الدعم المالي والقروض وإدراج المشاريع في الموازنة العامة للدولة ووزارة التخطيط".
وأضاف "مع تحسن انتاج الطاقة الكهربائية نحتاج الى أن نمضي بإضافة محطات توليدية ودورات توليدية مركبة، ونصب منظومات التبريد في محطاتنا، ونحتاج الى تصريف الطاقة المنتجة من خلال الخطوط الناقلة من خلال المحطات التحويلية، وتدعيم قطاع التوزيع الذي يعد المشكلة الأكبر، ومعالجة عدم عدالة التوزيع بين المناطق، ومعالجة المشكلات الناتجة عن تدمير البنى التحتية في المحافظات التي احتلت من قبل (داعش) وخربت بشكل متعمد وكامل".
كما أوضح أن نحتاج إلى قرارات حكومية للتنفيذ، إضافة الى احتياج الوزارة الى الخطة الوقودية، لأن نصب المحطات يكون من دون جدوى، وهناك انحسار لإطلاقات المياه سواء كانت للمحطات البخارية أو الغازية، وهذا ضمن الحرب الباردة للمياه، وهي أشد وطأة من حرب الغاز والوقود، وبالتالي تحتاج وزارة الكهرباء الى أن توفر هذه العوامل من أجل النجاح".
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن