Erbil 16°C السبت 23 تشرين الثاني 10:04

ماكرون يعلن مبادرة مشتركة مع السعودية لمعالجة الأزمة بين الرياض وبيروت

السعودية ولبنان يريدان الانخراط بشكل كامل من أجل "إعادة تواصل العلاقة"

زاكروس عربية – أربيل

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم السبت (4كانون الأول 2021)،  عن مبادرة فرنسية سعودية لمعالجة الأزمة بين الرياض وبيروت.

جاء ذلك خلال لقاء جمعه مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، اللذين اجتمعا في جدة وبحثا العلاقات الثنائية ومجالات الشراكة وآفاق التعاون، ومستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.

وأعلن الرئيس الفرنسي أنه أجرى مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، في إطار مبادرة لحلحلة الأزمة بين الرياض وبيروت.  

وصرح ماكرون قبيل مغادرته السعودية في ختام جولة خليجية قصيرة، بأن السعودية ولبنان يريدان الانخراط بشكل كامل من أجل "إعادة تواصل العلاقة" بين البلدين في أعقاب الخلاف الدبلوماسي الأخير.  

في جانب آخر من اللقاء قال ماكرون إنه "لا يمكن معالجة ملف إيران النووي دون معالجة ملف استقرار المنطقة.. اقترحنا إشراك حلفائنا ومنهم السعودية في محادثات إقليمية".

هذا وفي وقت سابق، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن الحفاظ على السلام والاستقرار، ومكافحة الإرهاب في منطقة الخليج، يعتبران أولوية.  

هذا وأكد نجيب ميقاتي رئيس الوزراء اللبناني، أمس الجمعة، تطلع حكومته إلى إعادة "العلاقات الطبيعية" مع السعودية ودول الخليج الأخرى، كما دعا كل الأطراف اللبنانية "إلى عدم الإساءة بأي شكل من الأشكال إلى الدول الشقيقة والصديقة أو التدخل في شؤونها".

هذا واستقال وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي، الجمعة، من منصبه، "لمنح لبنان فرصة" بعد أن أثارت تصريحاته بشأن اليمن خلافاً مع دول الخليج أدخل الحكومة في حالة شلل منذ أسابيع.

وقال الوزير قرداحي لوكالة فرانس برس "لا أريد التشبث بهذا المنصب، إذا كان يمكنني أن أكون مفيدا، أريد ان أعطي فرصة للبنان".

وانتقد قرداحي التدخل العسكري بقيادة السعودية في اليمن خلال مقابلة سُجلت قبل أن يُعين وزيرا لكنها بثت على التلفزيون اللبناني بعد ذلك.

وأثارت تصريحاته غضب السعودية والكويت والبحرين والإمارات التي ردت باستدعاء سفرائها من بيروت.

الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.