زاكروس عربية - أربيل
حمّل مرشح الديمقراطي الكوردستاني الفائز عن محافظة نينوى، قائممقام قضاء سنجار محما خليل، الحكومة العراقية مسؤولية الحوادث الأمنية التي تحصل في المناطق المشمولة بالمادة ١٤٠ من الدستور، فيما دعا إلى سد الفراغات الأمنية في المناطق المتنازع عليها، بتطبيق المادة ١٤٠ من الدستور، وتشكيل قوة مشتركة من القوات الاتحادية والبيشمركة وباسناد من التحالف الدولي.
وذكر بيان للمكتب الإعلامي لقائمقامية سنجار، اليوم السبت (4 كانون الأول 2021):أن "الحكومة العراقية هي من تتحمل المسؤولية للحوادث الأمنية التي تحصل في المناطق المشمولة بالمادة ١٤٠ من الدستور، آخرها الهجوم الذي شنه عناصر تنظيم "داعش" على قريتين واقعتين على حدود سركران وجبل قرة جوغ في قضاء مخمور في إقليم كوردستان".
وأضاف أن "الفراغات الأمنية بين القوات الاتحادية والبيشمركة، تعد ملاذاً آمنا لداعش والخارجين عن القانون"، مبيناً أن "تعدد القرارات الأمنية، وعدم تشكيل الحكومة هو تقوية لتنظيم داعش الإرهابي ويعطيه الروح بالاستمرار بهذه الهجمات واستهداف الأبرياء".
وأشار إلى أن"عدم حصول هذه المناطق على استحقاقاتها الدستورية نتيجة الصراعات، يجعل منها أرض خصبة للدواعش".
وأكد أن "التنظيم الإرهابي التكفيري المتطرف، أكبر المستفيدين من عدم تطبيق الدستور في المناطق المتنازع عليها وتأخير تشكيل الحكومة بعد ظهور النتائج الرسمية للانتخابات التشريعية".
ودعا إلى "تشكيل قوة مشتركة من القوات الاتحادية والبيشمركة وباسناد من التحالف الدولي، لسد الفراغ في المناطق الرخوة أمنيا".
وتوقع خليل تكرار "الهجمات من الدواعش على بعض المناطق الرخوة أمنيا واقتصاديا وخدميا"، مشيرا إلى "الحاجة الى تفعيل الجهد الاستخباراتي فيها".
وأشار إلى "أن الحدود منفلتة وداعش يتحرك بسلاسة فيها"، متهما "وجود أيادي مؤامرة إقليمية تقف وراء هذه الهجمات".
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن