Erbil 11°C الجمعة 22 تشرين الثاني 22:24

أنصار القوى "الخاسرة" تسقط حواجز إسمنتية قرب بوابة الجسر المعلق

محاولة اقتحام المنطقة الخضراء

زاكروس عربية – أربيل

تمكن أنصار القوى الرافضة لنتائج الانتخابات النيابية التي أجريت في العاشر من تشرين الأول الماضي، اليوم الجمعة (3 كانون الأول 2021)،  من إسقاط حواجز إسمنتية قرب بوابة الجسر المعلق، في محاولة للتقدم إلى داخل المنطقة الحكومية، وفق ما أفادت مصادر محلية.

اللجنة التحضيرية للتظاهرات الرافضة لنتائج الانتخابات في بغداد والمحافظات، قالت عبر بيان، إن "حكومة الكاظمي تصر على تزوير الحقيقة مراراً وتكراراً، تارة بالاشتراك مع جهات خارجية لتزوير الانتخابات، وتارة في تشكيل لجان تتعمد حجب الحقيقة"، فيما اتهمت رئيس الحكومة بالعمل على "تضييع حقوق المتظاهرين الذين سبق أن قتلوا قرب المنطقة الخضراء".

وبينت أنه "لا يمكن السكوت على إجراءات حكومة الكاظمي وإصرار المفوضية على إعلان النتائج النهائية للانتخابات دون الأخذ بنظر الاعتبار الطعون والأدلة التي تؤكد فساد وتزوير الانتخابات، وتجاهل مطالب المتظاهرين".

 وأشار اللجنة الى أن "الأمل المنعقد على نزاهة وعدالة القضاء العراقي الشجاع بإرجاع الحق إلى أهله وكشف قتلة المعتصمين السلميين، كبير، لتحقيق العدالة وإنصاف أصحاب الحق".

 وأضافت "نرفض رفضاً قاطعاً مخرجات اللجنة التحقيقية في قضية قتل المعتصمين السلميين وحرق خيمهم، فلن تضيع دماؤهم والشمس لا تحجب بغربال".

وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، الثلاثاء الماضي، النتائج النهائية للانتخابات المبكرة وأسماء النواب الفائزين، فيما أشار رئيس مجلس المفوضين في مؤتمر صحفي إلى أن عدد المصوتين بلغ أكثر من تسعة ملايين ناخب من أصل أكثر من 22 مليوناً فيما وصلت نسبة الاقتراع إلى نحو 44%.

وأوضح أن "الطعون أحدثت خمسة تغييرات في بغداد ونينوى وأربيل وكركوك والبصرة، مشيرةً إلى إلغاء 721979 صوتاً بنسبة 8% من إجمالي عدد الناخبين".

وحصلت الكتلة الصدرية على 73 مقعداً، فيما حصل تحالف تقدم على  37 مقعداً، ائتلاف دولة القانون 33 مقعداً، الحزب الديمقراطي الكوردستاني 31 مقعداً، تحالف كوردستان 17 مقعداً، الفتح 17 مقعداً، وتحالف عزم 14 مقعداً.

وأمس الخميس التقى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مع قادة الإطار التنسيقي في بيت هادي العامري، وقد دعوى لحكومة "أغلبية وطنية ومحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين في جميع الحكومات"، حسب ما أوضح رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري أحمد المطيري.

المطيري أضاف، "قد شدد الصدر على أنه في حال رغب قادة الإطار الدخول في الحكومة فعليهم بتسليم سلاح الفصائل المسلحة للحشد الشعبي ومحاسبة الفاسدين".

وأوضح، أن "الصدر لم يذهب لمنزل العامري من أجل تفاهمات حكومية وإنما لسد الذريعة على من يقولون إن السلم الأهلي قد يتعرض للخطر".

والإطار التنسيقي الشيعي، تجمع تأسس بعد إعلان نتائج الانتخابات التشريعية المبكرة التي أجريت في 10 تشرين الأول الماضي، ويضم عدة كتل معترضة على النتائج ومنها تحالف الفتح برئاسة هادي العامري، وائتلاف دولة القانون، بزعامة نوري المالكي، وتحالف قوى الدولة الوطنية (عمار الحكيم وحيدر العبادي)، وحركتي عطاء وحقوق إضافة إلى المجلس الإسلامي.

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.