خبراء الاقتصاد يؤكدون أن العراق بمأمن من أزمة الطاقة العالمية  

زاكروس عربية  أربيل 

أكد خبير اقتصادي أن تأثير أزمة الطاقة العالمية في العراق، سيكون أقل ضرراً مما تعانيه مجتمعات أخرى، نظراً لدور العراق الدول المهم في تصدير الخام، فيما بدأ أزمة الطاقة تشغل الكثير من دول العالم، مع دخول فصل الشتاء والتوقعات بانخفاض شديد في درجات الحرارة

وقال الخبير الاقتصادي أسامة التميمي في حديث صحفي أوردته الصحيفة الرسمية، وتابعته زاكروس عربية: إن "أزمة الطاقة تشغل الكثير من دول العالم مع دخول فصل الشتاء والتوقعات بانخفاض شديد في درجات الحرارة".

وأضاف أن "البحث عن مصادر أخرى للطاقة، حدا الكثير من دول العالم على اللجوء إلى إمدادات الغاز، ما تسبب بارتفاع أسعارها".

وبشأن تأثير أزمة الطاقة العالمية في العراق، أوضح أنه "سيكون اقل ضررا مما تعانيه مجتمعات أخرى، كونه إحدى الدول المهمة المصدرة للخام، بيد أنه يعاني حاليا نقصا واضحا بإمدادات الغاز والكهرباء ما اضطره إلى استيرادها، وتأثير ذلك في مردوداته المالية".

وأشار التميمي إلى "امتلاك العراق كميات هائلة من الغاز الطبيعي والخام تجعله في مصاف الدول المتقدمة بهذا المجال"، عادا السياسات المتبعة حاليا "دون مستوى الطموح، بسبب عدم وجود الخطط والأموال الكافية للنهوض السريع بهذا القطاع".

ولفت إلى "حاجة البلاد إلى قانون استثمار وطني يسهل إجراءات المستثمرين، وكذلك إنشاء شركات وطنية متخصصة تستطيع تحقيق المنافسة الوطنية، إلى جانب المشاركة الأجنبية للنهوض بقطاع النفط والغاز في البلاد".

فيما يعاني العالم أزمة طاقة حادة، كما أنَّ قلة معدلات هطول الأمطار، وحدوث الجفاف بمناطق مختلفة من العالم خلفا اثاراً جمة على اقتصاده، بيد أنَّ العراق وبالرغم من كونه مستوردا، إلا أنه بمأمن حاليا من ازمة الطاقة العالمية، بصفته احدى الدول المهمة المصدرة للنفط.

ت: رفعت حاجي