زاكروس عربية – أربيل
أعلن مكتب زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، مساء اليوم الأربعاء (1 كانون الأول 2021)، بأن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، سيكون في ضيافة "الإطار التنسيقي" يوم غد الخميس.
وقال مدير مكتب المالكي في تدوينة مقتضبة على ‹توتير› إن "السيد الصدر سيكون في ضيافة الإطار التنسيقي يوم غد".
في الوقت ذاته، كشفت مصادر مقربة من "الإطار" أن الاجتماع سيعقد في منزل رئيس تحالف ‹الفتح› هادي العامري، وهو أول اجتماع للصدر للقوى الشيعية المعترضة على نتائج الانتخابات مجتمعين مع الصدر الذي سبق وأن التقى زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم، كما لفتت المصادر ذاتها أن "اللقاء سيعقد ببغداد بحضور زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي"، متأملة أن يتصافح الطرفان (الصدر والمالكي)".
أمس الثلاثاء، أعلنت المفوضية النتائج النهائية للانتخابات، إذ تصدرت الكتلة الصدرية النتائج بالحصول على 73 مقعداً بينما حصل تحالف "تقدم" بزعامة محمد الحلبوسي على 37 مقعداً، وائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي على 33 مقعداً.
وحصل الحزب الديمقراطي الكوردستاني على 31 مقعداً، فيما حصل كل من تحالف الفتح بزعامة الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري والتحالف الكوردستاني على 17 مقعداً.
في الأثناء، كانت النائبة السابقة عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف صرحت بإن "الإطار التنسيقي" وضع ضمن مطالبه منصب نائب رئيس الجمهورية.
وأضافت، أنه "ما ممكن التحدث بحكومة أغلبية في ظل مشاركة سنية وكوردية لتصبح أغلبية على الطرف الشيعي فقط، ومن الصعوبة الوصول إلى هكذا حكومة الأغلبية"، مبينة أن "الاغلبية يجب أن تكون على كل الأطراف كي تسمى أغلبية، وحكومة الأغلبية يجب أن يشارك بها جزء من الكورد وجزء من السنة".
وتابعت، أن "الحكومة التوافقية ستتميز بتقليل التنازلات من قبل أي طرف من الاطراف".
هذا وبدأت الكتلة الصدرية بزعامة مقتدى الصدر، جولة جديدة من الحوارات الجادة مع القوى الفائزة بأعلى عدد من المقاعد النيابية في الانتخابات التي جرت في العاشر من تشرين الأول / أكتوبر الماضي، للاتفاق على تشكيل الحكومة وتحديد ملامحها بعدما تأكد الهرم الرسمي للقوى الفائزة وفقاً للنتائج النهائية المعلنة من قبل مفوضية الانتخابات.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن