زاكروس عربية - أربيل
وصف الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي القرداغي، "انغماس" بعض الدول بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل بأنه "عملٌ مدانٌ ومحرمٌ شرعاً وخيانةٌ للعهد العمري والصلاحي".
وأكد القرداغي في بيان "وقوفه الدائم مع الأقصى والقدس وفلسطين، وضد الاحتلال، والتطبيع معه من أي دولة أو جماعة كانت، ويجدد تنديده بذلك"، مبيناً أن "ما تقدم عليه بعض الدول مثل الإمارات والمغرب من الانغماس في التحالفات والخطوات العملية مع الكيان الصهيوني المحتل عمل مدان ومحرم شرعاً وخيانة للعهد العمري والصلاحي ولحقوق الشعب الفلسطيني".
وأشار إلى إصدار الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين سابقاً عدة بيانات لإدانة التطبيع "مع المحتلين لقدسنا، وأقصانا، ولفلسطين، وعقد عدة مؤتمرات وندوات للتأكيد على أولوية هذه القضية، وعلى حرمة التطبيع، وأنه خيانة كبرى لقضيتنا الأولى".
وطالب بـ"وجوب بذل جميع الجهود المادية والمعنوية لتحرير الأراضى المحتلة جميعها وعلى رأسها الأقصى والقدس الشريف"، موضحاً أن علماء الاتحاد سيظلون "شهداء للحق، وعلى الأمة لا يخافون في الله لومة لائم مهما أصابهم من لأواء، والعلماء الربانيون يشهدون بأن قيادة الاتحاد - رئاسة وأمانة - سائرة على هذا العهد مهما كانت التضحيات والابتلاءات".
وذكر البيان مقالاً صادراً عن رئيس الاتحاد المغربي أحمد الريسوني بعنوان "المغرب الرسمي في مفترق الطرق"، حيث وصف التطبيع المغربي مع إسرائيل بـ"الانغماس في العشق الحرام مع العدو الصهيوني، فندد به وبين مخاطره".
ووقع المغرب، قبل أيام اتفاقيتين مع إسرائيل في مجالات عسكرية، خلال زيارة لوزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس للبلاد، بدأت الثلاثاء وانتهت الخميس.
كما أبرمت إسرائيل والإمارات عدة اتفاقيات في مجالات مختلفة منذ توقيع اتفاقية لتطبيع العلاقات بين الجانبين في واشنطن منتصف أيلول 2020.
ووقعت أربع دول عربية، هي الإمارات والمغرب والبحرين والسودان، في 2020، اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، لتنضم إلى مصر والأردن من أصل 22 دولة عربية.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن