زاكروس عربية - أربيل
أكد الرئيس مسعود بارزاني، لمبعوثة الأمم المتحدة في العراق، جينين بلاسخارت، اليوم السبت (27 تشرين الثاني 2021)، أن الانتخابات البرلمانية التي شهدها العراق في 10 تشرين الأول الماضي، كانت "ناجحة ونزيهة ونتائجها عكست الواقع السياسي وإرادة المواطنين"، محذراً من وجود محاولات للتلاعب بالنتائج التي أعلنت عنها المفوضية "ما سيتسبب بإثارة المشاكل وتعميق الأزمات".
واستقبل الرئيس مسعود بارزاني اليوم السبت، في مصيف صلاح الدين، ممثلة الأمم المتحدة، جينين بلاسخارت، وبحث معها آخر المستجدات السياسية في العراق وانتخابات مجلس النواب العراقي التي أجريت في تشرين الأول الماضي.
وخلال الاجتماع، تقدم الرئيس بارزاني بالشكر لجهود الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي لدعم الانتخابات، وأكد على أن انتخابات تشرين الأول الماضي كانت "انتخابات ناجحة ونزيهة، وقد أظهرت نتائجها الأولية المعلنة من قبل المفوضية انعكاساً للواقع السياسي العراقي ورغبة وإرادة المواطنين".
وأوضح الرئيس بارزاني: "يبدو أن هناك محاولات للتلاعب بالنتائج التي أعلنتها المفوضية وبالتأكيد فإن أي نوع من التلاعب سيتسبب بإثارة المشاكل وتعميق الأزمات".
ومنذ الإعلان عن النتائج الأولية والتي أظهرت تصدر الكتلة الصدرية بقيادة مقتدى الصدر، في الانتخابات، بفوزه بـ73 مقعداً، مقابل تراجع الكتل الشيعية الأخرى، احتدمت المنافسة وحرب التصريحات بين أطراف البيت الشيعي المتمثلة بالتيار الصدري والإطار التنسيقي حول الكتلة الأكبر والأحقية في تشكيل الحكومة.
والإطار التنسيقي الشيعي، تجمع تأسس بعد إعلان نتائج الانتخابات التشريعية المبكرة التي أجريت في 10 تشرين الأول الماضي، ويضم عدة كتل معترضة على النتائج ومنها تحالف الفتح برئاسة هادي العامري، وائتلاف دولة القانون، بزعامة نوري المالكي، وتحالف قوى الدولة الوطنية (عمار الحكيم وحيدر العبادي)، وحركتي عطاء وحقوق إضافة إلى المجلس الإسلامي.
وأخذت اعتراضات تلك الكتل منحى عنيفاً بعد الدفع بأنصارها إلى الشارع للتظاهر قرب المنطقة الخضراء، والتلويح باقتحام المنطقة عدة مرات واستهداف المفوضية، إلى جانب الاشتباك مع القوات الأمنية.
ت: شونم عبدالله خوشناو
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن