Erbil 22°C السبت 23 تشرين الثاني 13:46

الصدر عن إحاطة بلاسخارت: فرصة لإذعان الرافضين للنتائج

على المحكمة الاتحادية العمل بجد وحيادية والتعامل مع الطعون بمهنية

زاكروس عربية - أربيل

عدّ زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم الثلاثاء (23 تشرين الثاني 2021)، الإحاطة التي قدمتها مبعوثة الأمم المتحدة إلى العراق، جينين بلاسخارت، لمجلس الأمن بشأن الانتخابات "فرصة جديدة لرافضي نتائج الانتخابات بمراجعة أنفسهم والإذعان للنتائج"، مشدداً أنه "على المحكمة الاتحادية العمل بجد وحيادية والتعامل مع الطعون بمهنية ولا ترضخ للضغوط السياسية".

وقال الصدر في تغريدة إن التصريحات الأممية الجديدة فيما يخص الانتخابات العراقية "تبعث الأمل وهي توصيات أممية جيدة ننصح باتباعها والابتعاد عن المهاترات السياسية والعنف وزعزعة الأمن".

وأضاف أن التصريحات "فرصة جديدة لرافضي نتائج الانتخابات بمراجعة أنفسهم والإذعان للنتائج لا لأجل منافع سياسية فحسب بل من أجل الشعب الذي يتطلع إلى حكومة أغلبية وطنية تفيء على العراق والعراقيين بالأمن والسيادة والاستقرار والإعمار والخدمات التي يصبو لها شعبنا الأبي الصابر".

وبحسب الصدر فإن أهم ما صدر من مبعوثة الأمم المتحدة "أن لا وجود لأدلة على تزوير الانتخابات مضافاً إلى ما ورد في كلامها من التأكيد على عدم التسويف والتأخير في الإعلان عن النتائج".

وأوجب زعيم التيار الصدري على المحكمة الاتحادية "العمل بجد وحيادية على ذلك والتعامل مع الطعون بمهنية وألا ترضخ للضغوط السياسية كما هو أملنا بها.. فالشعب يتطلع بفارغ الصبر ليصل إلى بر الأمان والعيش الرغيد".

 وفي وقت سابق اليوم، قالت الممثلة الأممية جينين بلاسخارت في إحاطة أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إن "انتخابات تشرين قيمت على أنها سليمة بشكل عام وهي بمثابة نقطة انطلاق مهمة على مسار أطول نحو استعادة ثقة الشعب".

وحول اعتراض الكتل الرافضة للنتائج، أشارت بلاسخارت إلى أنه "حتى الآن وكما صرح القضاء لا دليل على وجود تزوير في الانتخابات"، مبينةً أن "الهدوء وضبط النفس والحوار يمثل السبيل الوحيد للمضي قدماً، وندعو للتعامل مع الإشكالات الانتخابية وفقاً للقانون، وإجراء تشكيلة حكومية جامعة".

وحصل التيار الصدري على أكثر من سبعين مقعداً من أصل 329. وأعلن أن رئيس الوزراء المستقبلي يجب أن يكون من حزبه. ويرى خبراء أنه يمكن أن يسعى إلى بناء أغلبيته البرلمانية من خلال التحالف مع أحزاب سنية وكوردية.

وبعدما كان القوة الثانية في البرلمان السابق مع 48 مقعداً، حاز تحالف الفتح، نحو 15 مقعداً فقط في انتخابات العاشر من تشرين الأول، بحسب النتائج التي لم تصادق عليها السلطات المعنية بشكل نهائي.

وندّد قياديون في التحالف بـ"تزوير" في العملية الانتخابية، واعتصم أنصارهم الذين يمثلون فصائل ضمن الحشد الشعبي أمام بوابات المنطقة الخضراء.

وفي 18 تشرين الثاني الجاري، خاطب الصدر خصومه قائلاً: "لا ينبغي أن تكون خسارتكم مقدمة لإنهاء وخراب العملية الديمقراطية، وما تقومون به حالياً سيضيع تاريخكم وسيزيد من نفور الشعب منكم"، مطالباً في حال رغبتهم في تشكيل حكومة بأن يعملوا على "محاسبة المنتمين إليكم بشبهات فساد وتسليمهم الى القضاء النزيه للوقوف على الحقائق، وتصفية الحشد الشعبي من العناصر غير المنضبطة".

ت: شونم خوشناو

index.jpg
العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.