زاكروس عربية – أربيل
نفدت معدات فحص فيروس كورونا في مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية" في شمال شرق سوريا، منذ نحو أسبوعين، ما يعيق تحديد أعداد الإصابات بشكل دقيق.
وقال مسؤول مكتب إحصاء هيئة الصحة في "الإدارة الذاتية" نيجيرفان سليمان، لـ ‹فرانس برس›، اليوم الإثنين (22 تشرين الثاني 2021)، إن "الاحصائيات في شمال شرق سوريا توقفت منذ أسبوعين لعدم توفر مواد فحص فيروس كورونا ".
وأضاف "هناك إصابات (جديدة) لكن ليس لدينا القدرة على فحصها بسبب توقف المختبر عن العمل".
ولم تنشر "الإدارة الذاتية" منذ العاشر من تشرين الثاني الجاري، أي إحصائيات جديدة للإصابات، بعدما كانت سجلت 36960 إصابة بينها 1478 وفاة.
وتعتمد المنطقة على مختبر واحد لإجراء الفحوصات يقع في مدينة قامشلو.
وتخشى الطواقم الطبية والمنظمات الدولية من أن تتفاقم أزمة كوفيد-19 مع بدء موسم الشتاء خصوصاً في المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة والمكتظة بمخيمات النازحين.
وحذر وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيثس، أمام مجلس الأمن في أواخر الشهر الماضي من أن "الحالات تتزايد، ووحدات العناية المركزة بكامل طاقتها، ومعدلات التطعيم لا تزال أقل من 2 في المئة".
وشهدت سوريا خلال الأشهر القليلة الماضية ارتفاعاً في عدد الإصابات مع بلوغ مستشفيات طاقتها الاستيعابية القصوى. وسجّلت مناطق سيطرة الحكومة السورية خلال تشرين الأول معدّل الإصابات الأعلى منذ بدء تفشي الوباء، بحسب الأمم المتحدة التي أفادت عن معدل إصابات "مقلق" في مختلف المناطق، بما فيها تلك الخارجة عن سيطرة الحكومة في شمال شرق البلاد وشمال غربها.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن