Erbil 15°C الجمعة 10 أيار 14:43

الزراعة الاتحادية: حجم الدعم المقدم للفلاحين ليس بالمستوى المطلوب

"نتيجة قيام وزارة المالية برفع كافة أنواع الدعم عن الفلاحين".

زاكروس عربية – أربيل

كشفت وزارة الزراعة الاتحادية، اليوم الأحد (21 تشرين الثاني 2021)، أن حجم الدعم المقدم للفلاحين ليس بالمستوى المطلوب ما أثر سلباً على القطاع الزراعي، فيما بينت أن حجم صادرات التمور خلال العام 2021 وصل قرابة 900 ألف طن

المتحدث باسم الوزارة حميد النايف قال: إن "الدعم المقدم للمزارع العراقي أقل من المطلوب نتيجة قيام وزارة المالية برفع كافة أنواع الدعم عن الفلاحين". 

وأضاف في تصريح للوكالة الرسمية أن "وزارة الزراعة تدعم الفلاحين بالبذور بنسبة 40% ومن الأسمدة بنسبة 35% ولكن يبقى الدعم متواضعا واستحقاقات الفلاحيين تتأخر وهذا أثر على القطاع الزراعي". 

النايف تحدث عن إنتاج التمور، قائلاً: هو يتصاعد ونعتقد بأنها قصة نجاح للوزارة وهي تفتخر بأنها استطاعت انعاش قطاع التمور ووضعه على الجادة الصحيحة وبالتالي هناك تزايد في عمليات الاستثمار في مجال التمور

ودعمت الوزارة قطاع النخيل منذ العام 2019، من أجل حماية المنتج المحلي ومنع الاستيراد وفتح التصدير مما ساهم في زيادة إنتاج التمور وتعظيم الايرادات لأن الفلاح حصل على ايرادات جيدة، وفق النايف

وأشار إلى أن "الوزارة دعمت منتجي التمور بالقضايا اللوجستية والفحص وتهيئة الشهادات الخاصة بالتصدير، فضلا عن تسهيل الاجراءات"، موضحاً: "دعمنا النخيل في مجال الأسمدة واليوريا وأعطينا بعض الأسمدة للنخيل وتم استثناؤهم من الخطة الزراعية". 

وفيما يتعلق بالكميات المنتجة، أوضح النايف "في العام 2019 أنتجنا 600 ألف طن، وعام 2020 أنتجنا 750 ألف طن، وعام 2021 أنتجنا قرابة 900 ألف طن، وحتى الآن عمليات التصدير مستمرة". 

وبحسب المتحدث باسم الوزارة، هناك 10 دول يصدر لها العراق التمور ومنها هولندا وايطاليا وتركيا ومصر، مؤكدا أن "التمور العراقية مرغوبة في أغلب الدول لما تحتويه من جودة عالية وخصوصا تمر الزهدي الذي يدخل في مختلف الصناعات ويصدر لأغلب دول العالم". 

أما بالنسبة للتحديات التي تواجه زراعة النخيل أكد النايف أن هناك "مشكلة في أدوات عملية مكافحة آفات النخيل ونحن جادون في معالجتها ضمن ما هو موجود لدينا من أدوات لمكافحة الآفات التي قضينا عليها بنسبة 85% ولكنه نحتاج لإدامة المكافحة". 

وأضاف: نعاني كذلك من مشكلة عدم تهيئة الطائرات الخاصة وهناك تلكؤ في ذلك مما تسبب في مشكلة للفلاحين؛ لأن المساحات المزروعة كبيرة وتحتاج إلى طائرات ونحن حتى الآن لا نمتلكها بشكل فاعل ومستمر"، مبيناً أن "الطائرات موجودة ولكنها تحتاج إلى تأهيل وادامة وتم الاتصال بالشركة المنتجة والموضوع الآن في طور النقاش والادامة من أجل تأهيل الاسطول العراقي وإذا تم تأهيله فسنقضي على كل الآفات، وبالتالي سنتمكن من زيادة الانتاج".

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.