Erbil 22°C السبت 28 أيلول 04:24

وزير الداخلية الألماني يتوجه إلى وارسو لشكرها على صد الهجرة المنظمة

أوروبا ستضع نفسها موضع جدل في حال لم توفر حماية فعالة للحدود الخارجية

زاكروس عربية - أربيل

توجه هورست زيهوفر، وزير الداخلية في حكومة تسيير الأعمال بألمانيا اليوم الخميس (18 تشرين الثاني 2021)، إلى العاصمة البولندية وارسو من أجل توجيه الشكر لبولندا على جهودها المبذولة للتصدي لحركات الهجرة المنظمة القادمة من بيلاروس.

وقال زيهوفر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) قبل إقلاع طائرته: "أوروبا ستضع نفسها موضع جدل في حال لم توفر حماية فعالة للحدود الخارجية" وأشاد ببولندا قائلا إن تعاملها مع الأزمة منذ أسابيع يتسم بطابع أوروبي عميق وأردف " ولهذا السبب فإن ألمانيا تقف بقوة إلى جانب بولندا".

وبحسب البيانات الصادرة عن وزارة الداخلية الألمانية، فإن زيهوفر سيرافقه في هذه الزيارة ممثل لوزارة الخارجية ورئيس الشرطة الاتحادية ديتر رومان.

وتردد أن لقاء زيهوفر مع نظيره البولندي ماريوش كامينسكي لن يتناول حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي وحسب بل أيضا سبل تحسين الموقف الإنساني للمهاجرين في بيلاروس بالإضافة إلى الإمكانيات التي لدى الاتحاد الأوروبي لمنع "استغلال المهاجرين" في المستقبل. وأشارت هذه الأقاويل إلى أن اللقاء لن يتطرق إلى عمليات إيواء محتملة للاجئين داخل دول التكتل.

يذكر أن هناك آلاف المهاجرين العالقين على الحدود البيلاروسية البولندية منذ أيام، وينحدر الكثير من هؤلاء من العراق وسورية وأفغانستان، وغالبية هؤلاء المهاجرين يرغبون في التوجه إلى ألمانيا.

ويتهم الاتحاد الأوروبي رئيس بيلاروس الكسندر لوكاشينكو بنقل أشخاص بطريقة ممنهجة من مناطق أزمات إلى الحدود الخارجية للاتحاد، وذلك بعد أن كان هدد في أيار/مايو الماضي بأنه سيتوقف عن منع المهاجرين من مواصلة رحلتهم من بلاده إلى بولندا ودول البلطيق، في طريقهم إلى حياة أفضل في "الغرب المريح"، كرد فعل منه على العقوبات الأوروبية المشددة ضد بلاده.

كانت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل أجرت اتصالين هاتفيين مع لوكاشينكو في الأيام الأخيرة الماضية لبحث الموقف الإنساني على الحدود.

من جانبها، ترى الحكومة الألمانية أن مثل هذه المشكلة ينبغي أن يتم التعامل معها على الصعيد الأوروبي.

ت: رفعت حاجي

العالم

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.